
Adeel Khan
اراکین-
کل پوسٹس
90 -
تاریخِ رجسٹریشن
-
آخری تشریف آوری
سب کچھ Adeel Khan نے پوسٹ کیا
-
ارے تو ایک ایک صفحہ کا رد کروا لو بھیا جی ہم بھی تو دیکھے
-
ایک یمنی طالب علم نے مالک الدار کی اس روایت پر مستقل رسالہ تصنیف کیا ہے جو تقریبا اڑھائی سو سے زائد صفحات پر مشتمل ہے ۔ جس میں اس روایت کا ضعیف ہونا ثابت کیا گیا ہے اور اسی طرح اس کو صحیح قرار دینے والوں کے شبہات کا ازالہ بھی کیا ہے ۔ تحفة الأبرار في تحقيق أثر مالك الدار http://archive.org/download/dddrf/dddrf.pdf http://www.moswarat.com/books_view_390.html سگ مدینہ یہ کتاب پڑھ لیتے یا کسی سے پڑھوا لیتے تو شاید کبھی بھی یہ کاپی پیسٹ نہ کرتے یہی بات اسی تمہارے فورم پر بار بار کری ہے جن عبارتوں سے اس روایت کو ثابت کرنے کی ناکام کوشش کر رہے ہو اسکا تمام رد اسی کتاب میں موجود ہوں اسی لئے تم اور تمہارے بڑے اس پر تو بات ہی نہیں کر رہے
-
بھٹی صاحب اب انتظار کریں دیکھتے کتنا رد کا دم ہے ان میں اور لطیفہ پر لطیفہ خود آکر محدث فورم پر بات نہیں کر رہا اور ہمیں کہتا ہے کہ دم نہیں اور لنکس کب سے دئے ہیں بس اسی کا رونا رو رہا ہے۔ ایسی نا اہلی اور نام کے آگے العسقلانی؟
-
آٹھواں مراسلہ الحمد لله هذا الأثر رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (6/ 356) والبخاري في "التاريخ الكبير" (7/304) - مختصرا - والبيهقي في "الدلائل" (7/47) ، وابن عساكر في "تاريخه" (44/345) من طريق أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ مَالِكِ الدَّارِ، قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا ، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : " ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مسْقِيُّونَ وَقُلْ لَهُ : عَلَيْكَ الْكَيْسُ ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ . وهذا إسناد ضعيف لا يحتج به ، ومالك الدار مجهول كما سيأتي . أما قول الحافظ رحمه الله في " الفتح " (2/ 495) : " رواه ابن أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ مَالِكٍ الدَّارِ " فمقصوده أنه صحيح الإسناد إلى أبي صالح فقط ، ولم يحكم على جميع الإسناد بأنه صحيح ، ولذلك لم يقل : رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح ، كما هي العادة في تصحيح الأخبار . وأيضاً : قول الذهبي رحمه الله في " السير" (2/412) : " وقال الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ... فإنه لم يحكم بصحته ولا بضعفه وإنما ذكر الإسناد فقط . وقد أجاب الشيخ الألباني رحمه الله عن هذا الأثر ، فننقل كلامه بطوله لفائدته : قال رحمه الله ، بعد أن حكى قول الحافظ ابن حجر المتقدم : " والجواب من وجوه: الأول : عدم التسليم بصحة هذه القصة ؛ لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط ، وهذان شرطان أساسيان في كل سند صحيح ، كما تقرر في علم المصطلح ، وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ، ولم يذكر راوياً عنه غير أبي صالح هذا ، ففيه إشعار بأنه مجهول ، ويؤيده أن ابن أبي حاتم نفسه - مع سعة حفظه واطلاعه - لم يَحْكِ فيه توثيقاً فبقي على الجهالة ، ولا ينافي هذا قول الحافظ : " بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ... " لأننا نقول : إنه ليس نصاً في تصحيح جميع السند ، بل إلى أبي صالح فقط ، ولولا ذلك لما ابتدأ هو الإسنادَ من عند أبي صالح ، ولقال رأساً : "عن مالك الدار ... وإسناده صحيح"، ولكنه تعمد ذلك ، ليلفت النظر إلى أن ههنا شيئاً ينبغي النظر فيه ، والعلماء إنما يفعلون ذلك لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة ، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله ، لما فيه من إيهام صحته لاسيما عند الاستدلال به ، بل يوردون منه ما فيه موضع للنظر فيه ، وهذا هو الذي صنعه الحافظ رحمه الله هنا ، وكأنه يشير إلى تفرد أبي صالح السمان عن مالك الدار كما سبق نقله عن ابن أبي حاتم ، وهو يحيل بذلك إلى وجوب التثبت من حال مالك هذا أو يشير إلى جهالته. والله أعلم. وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة، ويؤيد ما ذهبت إليه أن الحافظ المنذري أورد في "الترغيب" (2/41-42) قصة أخرى من رواية مالك الدار عن عمر ، ثم قال: "رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته إلى مالك الدار ثقات مشهورون، ومالك الدار لا أعرفه ". وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد (3/125) . الوجه الثاني: أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة ، وأخذ به جماهير الأئمة ، بل هي مخالفة لما أفادته الآية من الدعاء والاستغفار، وهي قوله تعالى في سورة نوح : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً ... ) وهذا ما فعله عمر بن الخطاب حين استسقى وتوسل بدعاء العباس . وهكذا كانت عادة السلف الصالح كلما أصابهم القحط أن يصلوا ويدعوا، ولم ينقل عن أحد منهم مطلقاً أنه التجأ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلب منه الدعاء للسقيا، ولو كان ذلك مشروعاً لفعلوه ولو مرة واحدة، فإذا لم يفعلوه دل ذلك على عدم مشروعية ما جاء في القصة. الوجه الثالث : هب أن القصة صحيحة ، فلا حجة فيها، لأن مدارها على رجل لم يسم (وهو قوله في الرواية : فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فهو مجهول أيضاً، وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا - وهو ابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المحدثين ، بل قال ابن حبان فيه : "يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقالوا : إنه كان يضع الحديث ". فمن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة ، لا سيما عند المخالفة . الوجه الرابع : أن هذا الأثر ليس فيه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، بل فيه طلب الدعاء منه بأن يستسقي الله تعالى أمته ، وهذه مسألة أخرى ، ولم يقل بجوازها أحد من علماء السلف الصالح رضي الله عنهم ، أعني الطلب منه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة" (ص19-20) : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بل ولا أحد من الأنبياء قبله شرعوا للناس أن يدعوا الملائكة والأنبياء والصالحين، ويستشفعوا بهم، لا بعد مماتهم، ولا في مغيبهم، فلا يقول أحد: يا ملائكة الله اشفعوا لي عند الله، سلو الله لنا أن ينصرنا أو يرزقنا أو يهدينا، وكذلك لا يقول لمن مات من الأنبياء والصالحين: يا نبي الله يا ولي الله ادع الله لي، سل الله لي، سل الله أن يغفر لي ... ولا يقول: أشكو إليك ذنوبي أو نقص رزقي أو تسلط العدو علي، أو أشكو إليك فلاناً الذي ظلمني، ولا يقول: أنا نزيلك، أنا ضيفك، أنا جارك، أو أنت تجير من يستجيرك. ولا يكتب أحد ورقة ويعلقها عند القبور، ولا يكتب أحد محضراً أنه استجار بفلان، ويذهب بالمحضر إلى من يعمل بذلك المحضر، ونحو ذلك مما يفعله أهل البدع من أهل الكتاب والمسلمين، كما يفعله النصارى في كنائسهم، وكما يفعله المبتدعون من المسلمين عند قبور الأنبياء والصالحين أو في مغيبهم، فهذا مما علم بالاضطرار من دين الإسلام، وبالنقل المتواتر وبإجماع المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع هذا لأمته، وكذلك الأنبياء قبله لم يشرعوا شيئاً من ذلك، ولا فعل هذا أحد من أصحابه صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان، ولا استحب ذلك أحد من الأئمة المسلمين، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا ذكر أحد من الأئمة لا في مناسك الحج ولا غيرها أنه يستحب لأحد أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره أن يشفع له أو يدعو لأمته، أو يشكو إليه ما نزل بأمته من مصائب الدنيا والدين، وكان أصحابه يبتلون بأنواع البلاء بعد موته، فتارة بالجدب، وتارة بنقص الرزق، وتارة بالخوف وقوة العدو، وتارة بالذنوب والمعاصي، ولم يكن أحد منهم يأتي إلى قبر الرسول ولا قبر الخليل ولا قبر أحد من الأنبياء فيقول: نشكو إليك جدب الزمان أو قوة العدو، أو كثرة الذنوب ولا يقول: سل الله لنا أو لأمتك أن يرزقهم أو ينصرهم أو يغفر لهم، بل هذا وما يشبهه من البدع المحدثة التي لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، فليست واجبة ولا مستحبة باتفاق أئمة المسلمين " انتهى كلام الشيخ الألباني من " التوسل- أنواعه وأحكامه" (ص 118-122) . فتبين بهذا البحث القيم للشيخ الألباني رحمه الله : - أن هذا الأثر لا يثبت ، فلا يجوز أن يُحتَج به . - وأنه خلاف ما عليه عمل السلف الصالح ، من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من أئمة المسلمين . - وأن من صحّحّ هذا الإسناد فإنما يصححه إلى مالك الدار فقط ، وقد علم أنه مجهول . - وعلى فرض أن أحدا من أهل العلم صححه ، فكل يؤخذ منه ويرد عليه ، فهو مردود بقول من حكم على مالك الدار بأنه مجهول ، كالمنذري والهيثمي وغيرهما ، والعلماء يتفاوتون في العلم ، فربما علم أحدهم ما لم يعلمه الآخر ، ومثل هذا لا يقدح في علمهم وفضلهم ، لكنه تصديق قوله تعالى : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) يوسف/ 76
-
ساتواں مراسلہ الخبر السار في التعليق على حديث مالك الدار http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35593
-
چھٹا مراسلہ رواية مالك الدار: دليل على التوسل بدعاء الأحياء http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?p=8202#post8202 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134052
-
پانچوا مراسلہ الرد على من صحّح حديث مالك الدار http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10879
-
چوتھا مراسلہ http://archive.org/download/dddrf/dddrf.pdf بریلویت کی موت
-
تیسرا مراسلہ قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) : حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه . وقد أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (7/47) . وقد اغتر بعض الناس بكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (2/575) الذي نصه : وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . وقد رد العلماء على الحافظ ابن حجر هذا القول . قال العلامة الألباني - رحمه الله - في التوسل (ص132) : لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ. وقد علق العلامة ابن باز - رحمه الله - على الفتح (2/575) على كلام الحافظ عند تصحيحه للأثر فقال : هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك . وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ. وفي كلام هذين العالمين كفاية لنسف القصة وردها ، نسأل الله أن يجنبنا وسائل الشرك وطرقه ، آمين ،،،،،،،،،،،،،،،، عبدالله زقيل . تعليق الأخ الذهبي : الأخ الفاضل : محب أهل البيت ، لقد كفى أخي عبدالله في الإجابة على استفسارك .. و أحب أن أضيف شيء بسيطاً حول الموضوع .. بالنسبة لاحتجاج القبوريين بتوثيق ابن حجر رحمه الله لمالك الدار بقوله : ( له إدارك ) أي معدود من الصحابة .. قلت : إن إيراد الحافظ لمالك الدار في كتابه الإصابة إنما هو في القسم الثالث من كتابه الإصابة ، و هو القسم الخاص في ذكر المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا ، و هؤلاء ليسوا صحابة باتفاق من له أدنى علم بالحديث كما قال الحافظ نفسه في مقدمة الإصابة (1/4 ) . و قد ساق الحافظ ابن كثير هذه الرواية من رواية البيهقي في دلائل النبوة وهي معلولة بعلل منها :- 1- عنعنة الأعمش و هو مدلس ، و المدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه : حدثنا أو أخبرنا ونحوها ، دون قول : قال .. أو عن .. إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يوهي الحديث بذكره كما هو معلوم في مصطلح الحديث ، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره .. و قد صحح ابن كثير الإسناد على طريقته في توثيق مجاهيل كبار التابعين ، كما هو معروف عنه في تفسيره وغيره .. وإذا كان مجهولاً فلا علم لنا بتاريخ وفاته . 2 - أن أبا صالح وهو ذكوان - الراوي عن مالك لايعلم سماعه منه ولا إدراكه لمالك ، إذ لم نتبين وفاة مالك ، سيما وأنه رواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع لا تدليس . نقلاً عن كتاب : هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل شيخ . 3 - أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد في أحاديث كثيرة ، و مخالفة لقوله تعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً }
-
تیسرا مراسلہ قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) : حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه . وقد أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (7/47) . وقد اغتر بعض الناس بكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (2/575) الذي نصه : وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . وقد رد العلماء على الحافظ ابن حجر هذا القول . قال العلامة الألباني - رحمه الله - في التوسل (ص132) : لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ. وقد علق العلامة ابن باز - رحمه الله - على الفتح (2/575) على كلام الحافظ عند تصحيحه للأثر فقال : هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك . وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ. وفي كلام هذين العالمين كفاية لنسف القصة وردها ، نسأل الله أن يجنبنا وسائل الشرك وطرقه ، آمين ،،،،،،،،،،،،،،،، عبدالله زقيل . تعليق الأخ الذهبي : الأخ الفاضل : محب أهل البيت ، لقد كفى أخي عبدالله في الإجابة على استفسارك .. و أحب أن أضيف شيء بسيطاً حول الموضوع .. بالنسبة لاحتجاج القبوريين بتوثيق ابن حجر رحمه الله لمالك الدار بقوله : ( له إدارك ) أي معدود من الصحابة .. قلت : إن إيراد الحافظ لمالك الدار في كتابه الإصابة إنما هو في القسم الثالث من كتابه الإصابة ، و هو القسم الخاص في ذكر المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا ، و هؤلاء ليسوا صحابة باتفاق من له أدنى علم بالحديث كما قال الحافظ نفسه في مقدمة الإصابة (1/4 ) . و قد ساق الحافظ ابن كثير هذه الرواية من رواية البيهقي في دلائل النبوة وهي معلولة بعلل منها :- 1- عنعنة الأعمش و هو مدلس ، و المدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه : حدثنا أو أخبرنا ونحوها ، دون قول : قال .. أو عن .. إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يوهي الحديث بذكره كما هو معلوم في مصطلح الحديث ، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره .. و قد صحح ابن كثير الإسناد على طريقته في توثيق مجاهيل كبار التابعين ، كما هو معروف عنه في تفسيره وغيره .. وإذا كان مجهولاً فلا علم لنا بتاريخ وفاته . 2 - أن أبا صالح وهو ذكوان - الراوي عن مالك لايعلم سماعه منه ولا إدراكه لمالك ، إذ لم نتبين وفاة مالك ، سيما وأنه رواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع لا تدليس . نقلاً عن كتاب : هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل شيخ . 3 - أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد في أحاديث كثيرة ، و مخالفة لقوله تعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً }
-
دوسرا مراسلہ يقول الجفري: يشتد القحط فيأتي كما ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني ، في فتح الباري ، في المجلد الثاني ، في كتاب الاستسقاء ، ورواه البيهقي والحاكم وابن خزيمة بسند صحيح ، أن بلال بن الحارث المزني ، وهو من أصحاب المصطفى ، جاء إلى قبر رسول الله ، في سنة مقحطة في عهد عمر ، ووقف على القبر الشريف ، وقال يا رسول الله لقد هلك ....... أولاً ـ لكي تعلموا مدى أمانة النقل عند الداعية علي الجفري ، وكيف أنه يستخف بعقول من يخاطب ، أفيدكم بأنه قد كذب على الحاكم ، وعلى ابن خزيمة ، لأن أحداً منهما لم يرو هذا الحديث في أي من كتبهما ، ولم ينقله أحد عنهما .!!!!!! ثانياً ـ إن الذي في فتح الباري ، مخالف لما نقله الجفري ، ففي فتح الباري /2ـ495/ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وروى ابن أبي شيبة ، بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ، وكان خازنَ عمر ، قال: أصاب الناسَ قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: ائت عمر .. الحديث ، وقد روى سيف ، في الفتوح ، أن الذي رأى المنام المذكور ، هو بلال بن الحارث المزني ، أحد الصحابة. اهـ. بحروفه قلت: قال ابن أبي شيبة ، في المصنف ، رقم /31993/ حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ـ وكان خازنَ عمر على الطعام ـ قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: إيت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون، وقل له: عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمرَ فأخبره ، فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلوا إلا ما عجزت عنه . ومن طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، رواه البيهقي في دلائل النبوة /7ـ47/ . وفي هذا نقاط: أولاً ـ عدم تصريح الأعمش بالسماع من أبي صالح ، وهو مدلس ، وعليه يحكم على الإسناد بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. ثانياً ـ إن قولَ الحافظ (بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار) ليس نصاً في تصحيح جميع السند ، بل إلى أبي صالح فقط ، ولولا ذلك لقال بإسناد صحيح ، والعلماء إنما يفعلون هذا لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة ، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله ، لما فيه من إيهام صحته ، خاصة إذا علمنا أن الحافظ ابن حجر ـ وهو سيد من كتب في تراجم الرجال ـ لم يعرف مالك الدار ، ولم يأت له بترجمة ، في أي من كتبه ، وكما أن البخاري في كتابه التاريخ /7ـ304/ وابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل /8ـ213/ لم ينقلا توثيقاً في ترجمته مالك ، عن أي أحد من علماء الجرح والتعديل ، مع كثرة اطلاعهما ، وقال الحافظ المنذري ـ وهو من المتأخرين ـ في كتابه الترغيب والترهيب /2ـ29/: ومالك الدار لا أعرفه. ثالثاً ـ إن هذه الرواية وعلى فرض صحة السند فيها إلى مالك الدار ، وعلى فرض أن مالك الدار ، ثقة ثبت ، فإنه يرويها عن رجل أتى القبر ... ، وبإبهام هذا الرجل يحكم على السند أيضاً بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. وأما بالنسبة للتصريح بكون بلال بن الحارث ، هو الذي جاء إلى القبر ، فهذا مما لا يصح بمرة ، حيث لم يأت التصريح بكونه بلال بن الحارث ، إلا من طريق سيف بن عمر ، وهو أخباري غير ثقة ، فضلاً عن بقية السند ، والذي فيه ما فيه ، ولكن ما قيل في سيف وحده يكفي لرد السند أصلاً ، وإليكم ما قاله علماء الجرح والتعديل ، في سيف . قال الحافظ الذهبي ، في ميزان الاعتدال /3ـ353/ في ترجمة سيف بن عمر: إن يحيى بن معين ، قال فيه: فِلسٌ خيرٌ منه ، وقال أبو داود: ليس بشيء ، وقال أبو حاتم: متروك ، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة ، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ، وقال مكحول البيروتي: كان سيف يضع الحديث ، وقد اتهم بالزندقة . وقال ابن الجوزي في كتابه ، الضعفاء والمتروكين /2ـ35/ رقم: 1594: سيف بن عمر الضبي ، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، فِلسٌ خير منه ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال إنه يضع الحديث. اهـ ومن أراد مراجعة سند سيف بن عمر ، فليراجع ، تاريخ الطبري /2ـ508/ والبداية والنهاية /7ـ104/.
-
پہلا مراسلہ حديث بلال بن الحارث يستدل الصوفية "هدانا الله وإياهم" على جواز الاستغاثة بغير الله ، وطلب المدد ....، بحديث بلال بن الحارث رضي الله عنه في الاستسقاء ... ، ويقول داعية التصوف "علي الجفري" في إحدى دروسه : ((يشتد القحط فيأتي كما ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني ، في فتح الباري ، في المجلد الثاني ، في كتاب الاستسقاء ، ورواه البيهقي والحاكم وابن خزيمة بسند صحيح ، أن بلال بن الحارث المزني ، وهو من أصحاب المصطفى ، جاء إلى قبر رسول الله ، في سنة مقحطة في عهد عمر ، ووقف على القبر الشريف ، وقال: يا رسول الله لقد هلك .......)) لتشاهدوا ما أنقله لكم تفضلوا بالضغط هنا أولاً ـ لكي تعلموا مدى أمانة النقل عند الداعية علي الجفري ، وكيف أنه يستخف بعقول من يخاطب ، أفيدكم بأنه قد كذب على الحاكم ، وعلى ابن خزيمة ، لأن أحداً منهما لم يرو هذا الحديث في أي من كتبهما ، ولم ينقله أحد عنهما.!!! ثانياً ـ إن الذي في فتح الباري ، مخالف لما نقله الجفري ، ففي فتح الباري (2ـ495) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وروى ابن أبي شيبة ، بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ، وكان خازنَ عمر ، قال: أصاب الناسَ قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: ائت عمر .. الحديث ، وقد روى سيف ، في الفتوح ، أن الذي رأى المنام المذكور ، هو بلال بن الحارث المزني ، أحد الصحابة. اهـ. بحروفه قلت: قال ابن أبي شيبة ، في المصنف ، رقم (31993) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ـ وكان خازنَ عمر على الطعام ـ قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: إيت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون، وقل له: عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمرَ فأخبره ، فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلوا إلا ما عجزت عنه . ومن طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، رواه البيهقي في دلائل النبوة (7ـ47) . وفيما تقدم عدة نقاط: أولاً ـ عدم تصريح الأعمش بالسماع من أبي صالح ، وهو مدلس ، وعليه يحكم على الإسناد بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. ثانياً ـ إن قولَ الحافظ: (بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار) ليس نصاً في تصحيح جميع السند ، بل إلى أبي صالح فقط ، ولولا ذلك لقال بإسناد صحيح ، والعلماء إنما يفعلون هذا لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة ، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله ، لما فيه من إيهام صحته ، خاصة إذا علمنا أن الحافظ ابن حجر ـ وهو سيد من كتب في تراجم الرجال ـ لم يعرف مالك الدار ، ولم يأت له بترجمة ، في أي من كتبه ، وكما أن البخاري في كتابه التاريخ (7ـ304) وابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل (8ـ213) لم ينقلا توثيقاً في ترجمته مالك ، عن أي أحد من علماء الجرح والتعديل ، مع كثرة اطلاعهما ، وقال الحافظ المنذري ـ وهو من المتأخرين ـ في كتابه الترغيب والترهيب (2ـ29): ومالك الدار لا أعرفه. ثالثاً ـ إن هذه الرواية وعلى فرض صحة السند فيها إلى مالك الدار ، وعلى فرض أن مالك الدار ، ثقة ثبت ، فإنه يرويها عن رجل أتى القبر ... ، وبإبهام هذا الرجل يحكم على السند أيضاً بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. وأما بالنسبة للتصريح بكون بلال بن الحارث ، هو الذي جاء إلى القبر ، فهذا مما لا يصح بحال ، حيث لم يأت التصريح بكونه بلال بن الحارث ، إلا من طريق سيف بن عمر ، وهو أخباري متهم بوضع الحديث ، فضلاً عن بقية السند ، والذي فيه ما فيه ، ولكن ما قيل في سيف وحده يكفي لرد السند أصلاً ، وإليكم ما قاله علماء الجرح والتعديل ، في سيف. قال الحافظ الذهبي ، في ميزان الاعتدال (3ـ353) في ترجمة سيف بن عمر: إن يحيى بن معين ، قال فيه: فِلسٌ خيرٌ منه ، وقال أبو داود: ليس بشيء ، وقال أبو حاتم: متروك ، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة ، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ، وقال مكحول البيروتي: كان سيف يضع الحديث ، وقد اتهم بالزندقة . وقال ابن الجوزي في كتابه ، الضعفاء والمتروكين (2ـ35) رقم: 1594: سيف بن عمر الضبي ، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، فِلسٌ خير منه ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال إنه يضع الحديث. اهـ ومن أراد مراجعة سند سيف بن عمر ، فليراجع تاريخ الطبري (2ـ508) والبداية والنهاية (7ـ104). وقد أورد بعضهم شبهاً على تحقيق ضعف إسناد حديث مالك الدار فقال: قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (3 ـ316): متى قال ـ أي الأعمش ـ "عن" تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. انتهى وإسناد حديث مالك الدار يرويه الأعمش عن أبي صالح ، فأخذ من هذا النص عدم اعتبار العنعنة في هذا الإسناد من الأعمش. وفي رد هذه الشبهة أقول: يعتبر تحرير مسألة تدليس الأعمش ، من أهم المسائل التي يجب على طلبة العلم البحث والتحقيق في حالها ، وذلك نظراً لشهرة هذا الإمام وكثرة مروياته. كيف تعامل العلماء مع تدليس الأعمش. أثبت العلماء تدليس الأعمش ، واختلفوا في تقييم تدليسه والتعامل معه. فمنهم من رد أسانيده التي لم يصرح فيها بالسماع. ومنهم من غض الطرف عن عنعنته ولم يعتبرها. ومنهم من قبل عدم تصريحه بالسماع من رواة ، ورفضه في آخرين. ومنهم من اضطرب فيه فمرة قبلها ومرة ردها. وصف تدليس الأعمش: 1ـ الأعمش يكثر من التدليس. ثبت تدليس الأعمش عن أكثر من عشرين شيخاً ، وعن أحدهم أكثر من مائة حديث. كما في "تهذيب الكمال" و "تحفة التحصيل" (1ـ134). وقال ابن المبارك رحمه الله عن تدليس الأعمش: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال سليمان الشاذكوني: «من أراد التديّن بالحديث، فلا يأخذ عن الأعمش ولا عن قتادة، إلا ما قالا: سمعناه». كما في "معرفة علوم الحديث" (1ـ107) وعبارة: أفسد حديث أهل الكوفة ، من أسوء العبارات التي يتهم بها مدلس ، حيث من المعلوم أن تسعة أعشار التدليس في زمن الأعمش كان بالكوفة. 2ـ الأعمش يدلس تدليس التسوية أيضاً. قاله النووي في "الإرشاد" (34) ، والخطيب في "الكفاية" (364)، ونقل في (365) عن عثمان بن سعيد الدارمي أن الأعمش ربما فعل هذا. 3ـ الأعمش يدلس رجالاً ضعفاء ومتروكين. قال العلائي في "جامع التحصيل" (1ـ101): «قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. فيجيء أصحاب الحديث بالعشي، فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث. فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. والأعمش قد سمع من مجاهد. ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه، وأحدهم متروك، وهو الحسن بن عمارة». وقال ابن عبد البر في التمهيد (1ـ30) «وكل من عرف أنه لا يأخذ إلا عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول ، فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح ، وقالوا مراسيل عطاء والحسن لا يحتج بها لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد ، وكذلك مراسيل أبي قلابة وأبي العالية ، وقالوا لا يقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف، أحال على ملأ ، يعنون ثقة. إذا سألته عمن هذا؟ قال عن موسى بن طريف ، وعباية بن ربعي ، والحسن بن ذكوان». وموسى بن طريف: كذاب. وعباية بن ربعي: متروك متهم في دينه. والحسن بن ذكوان: ضعيف. كيف قيم العلماء تدليس الأعمش اضطرب تقيم الحافظ ابن حجر رحمه الله ، لتدليس الأعمش بعض الشيء ، ففي كتابه "طبقات المدلسين" عد تدليس الأعمش في الطبقة الثانية مع الثوري وابن عيينة. وفي كتابه "النكت" عد تدليسه في الطبقة الثالثة ، التي تلي طبقة الثوري وابن عيينة. وقال العلائي في "جامع التحصيل" صفحة (113): «ثانيهما: من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي». قلت: وفي هذا حيف كبير للزهري وأمثاله. تقسيم الذهبي لتدليس الأعمش قسم الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه "ميزان الاعتدال" (3ـ316) تدليس الأعمش فقال في ترجمته: «وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به ، فمتى قال: أخبرنا فلان فلا كلام ، ومتى قال: عن تطرق إليه احتمال التدليس ، إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم ، وأبي وائل ، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال». واعتماد الذهبي رحمه الله ، على تقسيم تدليس الأعمش هذا مبني على استقراءه لحديثه ، والحق أن هناك ما ينقض هذا التقيسم ، وفق قاعدة: المثبت مقدم على النافي. فقد قال الحاكم في كتابه "معرفة علوم الحديث" (1ـ35): «عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً وأميطوا عنه أذى. قال الحاكم: هذا حديث رواته كوفيون وبصريون ممن لا يدلسون وليس ذلك من مذهبهم ورواياتهم سليمة وإن لم يذكروا السماع ، وأما ضد هذا من الحديث فمثاله ما حدثناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء أنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر .... قال الحاكم رحمه الله: لم يسمع هذا الحديث الأعمش من أبي صالح وقد رواه أكثر أصحابه عنه هكذا منقطعاً فأخبرني عبد الله بن محمد بن موسى ثنا محمد بن أيوب حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا خلاد الجعفي حدثني أبو مسلم عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش عن الأعمش عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر ....» وقال ابن معين: «قال سفيان الثوري لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح الإمام ضامن. كما في "تاريخ ابن معين" رواية الدوري. (3ـ497) وقال الإمام أحمد: «كان الأعمش يدلس هذا الحديث لم يسمعه من أبي وائل. قال مهنا ـ تلميذ الإمام أحمد ـ فقلت له: عمن هو؟ قال: كان الأعمش يرويه عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي وائل فطرح الحسن بن عمرو وجعله عن أبي وائل».اهـ كما في كتاب "تحفة التحصيل" (1ـ134). وقال سفيان الثوري: «لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم الوضوء من القهقهة منه ، وروى الأعمش هذا الحديث عن أبي صالح». اهـ كما في كتاب "تحفة التحصيل" (1ـ134). وكان الحافظ ابن حجر رحمه الله ، يتخوف من رواية الأعمش عن أبي صالح وأبي وائل بالعنعنة , وإن كانت في الصحيح ، فقد قال في الفتح (12ـ82): «فيه: سمعت أبا هريرة وكذا في رواية عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي صالح سمعت أبا هريرة وسيأتي بعد سبعة أبواب في باب توبة السارق وقال ابن حزم: وقد سلم من تدليس الأعمش. قلت: ولم ينفرد به الأعمش، أخرجه أبو عوانة في صحيحه من رواية أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح». وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (11ـ559): «قوله عن أبي وائل هو شقيق بن سلمة وقد تقدم في الشرب من رواية أبي حمزة وهو السكري وفي الأشخاص من رواية أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن شقيق وقد تقدم قريبا من رواية شعبة عن سليمان وهو الأعمش ويستفاد منه أنه مما لم يدلس فيه الأعمش فلا يضر مجيئه عنه بالعنعنة». وروى ابن عبد البر بإسناده أن الأعمش كان يدلس حديث إبراهيم التيمي: «.... حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري قال: حدثنا سليمان الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة. قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال سفيان وشعبة: لم يسمع الأعمش هذا الحديث من إبراهيم التيمي. قال ابن عبد البر: هذه شهادة عدلين إمامين على الأعمش بالتدليس وأنه كان يحدث عن من لقيه بما لم يسمع منه». اهـ التمهيد (1ـ30) وقال ابن مهدي: «حديث الأعمش من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ليس من صحيح حديث الأعمش». اهـ العلل لابن أبي حاتم (1ـ97) ومعنى أنه ليس من صحيح حديث الأعمش أنه دلسه ، كما مر عن سفيان وشعبة والقطان. ومن التقسيم المعتبر لتدليس الأعمش ما جاء عن شعبه رحمه الله ، حيث قال: «كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة. قال الحافظ: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة». اهـ طبقات المدلسين (1ـ58). هذا ما وقفت عليه من النقول المهمة في بيان حال تدليس الأعمش "رحمه الله" ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين. كتبه أبو أحمد محمد أمجد البيطار ، غفر الله له ولوالديه.
-
اور یہ اپنے اصولوں کا خود خون کر رہے ہیں ان سے پوچھو ذرا روایت کی تحقیق کے اصول کیا ہیں انکی فقہ حنفی میں اور امام ابوحنیفہ رحمتہ اللہ کے کیا اصول تھے یا اصول سے ہی ناواقف تھے نعرہ ایک امام کی پیروی کا اور اصول کسی اور کے اسی لئے کہا تھا کہیں کی اینٹ کہیں کا روڑا بھان مٹی نے کنبہ جوڑا
-
بھٹی صاحب میں نے کہا تھا صرف اعمش کی تدلیس پر یہ بھنگڑے ڈال رہے ہیں باقی علتیں انکی سمجھ دانی سے باہر ہیں اس لئے نہ لنکس کا جواب دیا جو علتیں لنکس میں ہیں نہ محدث فورم میں جتنا اس روایت پر ضعف ہے اسکا جواب دیا اور نہ ہی اس کتاب کا جو انکو میں نے پہلے دی تھی
-
سگ مدینہ کاپی پیسٹ کا ناکام بہانہ بنا کر تسلیاں نہ دو اپنے دل کو خود کونسے مصنف یا مولف ہو؟
-
-
عربی پڑھنے سے قاصر ہو جناب تو یہ لو آپ کے لئے اور آسانی کردی مشہور صوفی عالم علی جعفری یہاں امام ابن حجر کے حوالے سے بیان کرتا ہے کہ انہوں نے فتح الباری کی جلد دوم، کتاب الاستسقاء میں ذکر کیا ہے ... اور اسی طرح اس حدیث کو ائمہ بیہقی، حاکم اور ابن خزیمۃ نے صحیح سند سے روایت کیا ہے ... کہ أن بلال بن الحارث المزني ، وهو من أصحاب المصطفى، جاء إلى قبر رسول الله ، في سنة مقحطة في عهد عمر ، ووقف على القبر الشريف ، وقال يا رسول الله! استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: إيت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون، وقل له: عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمرَ فأخبره ، فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلوا إلا ما عجزت عنه کہ ’’بلال بن حارث مزنی جو صحابہ کرام میں سے ہیں زمانہ خلافتِ عمر میں قحط کے موقع پر نبی کریم ﷺ کی قبر مبارک پر آئے اور عرض کیا کہ اے اللہ کے رسولﷺ! اپنی امت کیلئے بارش کی دُعا کیجئے کیونکہ لوگ تو قحط کی وجہ سے ہلاک ہو رہے ہیں، تو انہیں رات خواب میں نبی کریمﷺ آئے اور کہا کہ عمر کے پاس جاؤ، انہیں میرا سلام کہو اور انہیں خبر دو کہ عنقریب بارش ہوگی اور انہیں کہو کہ ذمہ داری کا ثبوت دو، تو انہوں نے سیدنا عمر کے پاس آکر سارا ماجرہ سنایا تو وہ رو پڑے اور کہا کہ اے اللہ! میں تو کوئی کوتاہی نہیں کرتا الا یہ کہ میں عاجز آجاؤں۔‘‘ ↩نمبر ایک یہ روایت مستدرک حاکم اور صحیح ابن خزیمہ بلکہ امام حاکم اور ابن خزیمہ کی کسی کتاب میں موجود نہیں، اور نہ ہی کسی نے ان دونوں میں سے کسی ایک سے اسے نقل کیا ہے۔ ↩نمبر دو فتح الباری میں یہ الفاظ نہیں جو اس صوفی علی جفری نے نقل کیے ہیں، بلکہ وہاں موجود اصل الفاظ یہ ہیں: قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ، وكان خازنَ عمر ، قال: أصاب الناسَ قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبيﷺ، فقال: يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: ائت عمر .. الحديث ، وقد روى سيف ، في الفتوح ، أن الذي رأى المنام المذكور ، هو بلال بن الحارث المزني ، أحد الصحابة. کہ ’’امام ابن حجر فرماتے ہیں کہ اس حدیث کو ابن ابی شیبہ نے ابو صالح السمان کی صحیح روایت سے مالک الدار سے روایت کیا ہے جو (یعنی مالک الدار) سیدنا عمر کے خازن تھے، کہ انہوں نے کہا کہ: سیدنا عمر کے زمانے میں قحط پڑ گیا تو ایک شخص نبی کریمﷺ کی قبر پر آیا اور کہا: اے اللہ کے رسول! اپنی امت کیلئے بارش کی دُعا کیجئے کہ وہ تو ہلاک ہوگئے، تو اس آدمی سے پاس (نبی کریمﷺ) خواب میں تشریف لائے، اور کہا کہ عمر کے پاس جاؤ ... الیٰ آخر الحدیث! (ابن حجر فرماتے ہیں کہ) سیف نے ’فتوح‘ میں روایت کیا ہے کہ جس شخص نے یہ خواب دیکھا تھا وہ بلال بن حارث المزنی ایک صحابی تھے۔‘‘ حقیقت یہ ہے کہ یہ حدیث ابن مصنف ابن ابی شیبہ: 31993 میں ان الفاظ کے ساتھ موجود ہے: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ... وكان خازنَ عمر على الطعام ... قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبيﷺ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: إيت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون، وقل له: عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمرَ فأخبره ، فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلوا إلا ما عجزت عنه جبکہ امام بیہقی نے دلائل النبوۃ 7؍47 میں أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار کے طریق سے روایت کیا ہے۔ اس سند میں کئی خرابیاں ہیں: ↩1. اعمش معروف مدلّس ہیں، اور ان کا ابو صالح سے عنعنہ ہے، اور کہیں بھی سماع کی تصریح نہیں، گویا یہ روایت منقطع ہے، جیسا کہ اصولِ حدیث میں معروف ہے۔ ↩2. حافظ ابن حجر نے اس روایت کے متعلّق کہا ہے (روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار) گویا انہوں نے اس روایت کی سند کو ابو صالح السمان تک صحیح قرار دیا ہے، کامل سند کو صحیح قرار نہیں دیا، کیونکہ انہوں نے اپنی عادت کے مطابق مطلقا یہ نہیں کہا کہ یہ روایت صحیح ہے۔ اور ایسا علماء اس وقت کرتے ہیں جب ان کے سامنے بعض راویوں کے حالات واضح نہ ہوں، خصوصاً حافظ ابن حجر جو تراجم الرواۃ کے امام ہیں (جنہوں نے تراجم الرجال پر کئی عظیم الشان کتب تحریر کی ہیں)، وہ مالک الدار سے واقف نہیں، انہوں نے مالک الدار کے حالات اپنی کسی کتاب میں بیان نہیں کیے اور اسی طرح امام بخاری نے اپنی کتاب ’تاریخ‘ میں اور امام ابن ابی حاتم نے ’جرح وتعدیل‘ میں کسی امام جرح وتعدیل سے مالک الدار کی توثیق نقل نہیں کی حالانکہ یہ دونوں ائمہ کرام اکثر راویوں کے حالات سے واقف ہیں۔ حافظ منذری ... جو متاخرین میں سے ہیں ... اپنی کتاب ’ترغیب وترہیب‘ 2 ؍ 29 میں مالک الدار کے متعلق فرماتے ہیں کہ میں انہیں نہیں جانتا۔ (خلاصہ یہ ہے کہ مالک الدار مجہول راوی ہے۔) ↩3. اگر بالفرض ’مالک الدار‘ کو ثقہ ثبت فرض کر لیا جائے تب بھی مالک الدار اسے ایک (مجہول) شخص سے روایت کرتے ہیں جو نبی کریمﷺ کی قبر پر آیا، اور علم اصول حدیث کے مطابق اس طرح بھی یہ حدیث منقطع بنتی ہے، کیونکہ اس میں قبر پر آنے والا شخص مجہول ہے۔ جہاں تک اس بات کا تعلّق ہے کہ قبر پر آنے والا شخص بلال بن حارث صحابی تھے تو یہ بالکل غلط ہے کیونکہ اس کی تصریح صرف سیف بن عمر سے مروی ہے جو بذاتِ خود غیر ثقہ راوی ہے، گویا اس روایت پر موجود دیگر کئی جرحوں میں سے ایک جرح سیف بن عمر کے حوالے سے بھی ہے۔ اور اگر علمائے جرح وتعدیل کے اقوال سیف بن عمر کے متعلّق جان لیے جائیں تو یہ ایک جرح ہی اس روایت کو ردّ کرنے کیلئے کافی ہے، جو حسبِ ذیل ہیں: قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال٣؍٣٥٣ في ترجمة سيف بن عمر: إن يحيى بن معين ، قال فيه: فِلسٌ خيرٌ منه ، وقال أبو داود: ليس بشيء ، وقال أبو حاتم: متروك ، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة ، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ، وقال مكحول البيروتي: كان سيف يضع الحديث ، وقد اتهم بالزندقة. وقال ابن الجوزي في كتابه ، الضعفاء والمتروكين ٢؍٣٥ رقم: ١٥٩٤: سيف بن عمر الضبي، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، فِلسٌ خير منه ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال إنه يضع الحديث. اھ. ومن أراد مراجعة سند سيف بن عمر ، فليراجع ، تاريخ الطبري ٢؍٥٠٨ والبداية والنهاية٧ ؍ ١٠٤ امام ابن حجر کی تصحیح پر امام البانی اور شیخ ابن باز کا تعاقب امام البانی نے ’توسل‘ ص132 میں کہا ہے: لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ. کہ ’’اس روایت سے حجت نہیں لی جا سکتی، کیونکہ اس کا دار ومدار ایک ایسے آدمی پر ہے جس کا نام نہیں لیا گیا اور وہ مجہول بھی ہے، اور ’سیف‘ کی روایت میں اس کا نام بلال ہونے کی کوئی حیثیت نہیں، کیونکہ یہ سیف بن عمر تمیمی ہے جس کے باتفاق المحدثین ضعیف راوی ہے، بلکہ ابن حبان نے تو اس متعلّق کہا ہے کہ ’’یہ ثقہ راویوں سے موضوع روایتیں بیان کرتا تھا، اور محدثین کہتے ہیں کہ یہ حدیثیں گھڑا کرتا تھا۔‘‘ ایسے شخص کی تو عام روایت ہی قبول نہیں، کجا یہ ہے کہ صحیح حدیثوں کے بالمقابل اس کی روایت قبول کی جائے۔‘‘ شیخ ابن باز نے فتح الباری پر تعلیق 2؍575 میں حافظ ابن حجر کے اس کلام پر تعاقب کرتے ہوئے فرمایا: هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك . وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ. کہ اس روایت کو ابن حجر کے کہنے کے مطابق اگر بالفرض صحیح بھی تسلیم کر لیا جائے تب بھی اس میں نبی کریمﷺ سے وفات کے بعد بارش کی دُعا کا تقاضا کرنے کے جواز کی کوئی دلیل نہیں، کیونکہ نبی کریم ﷺ کی قبر پر آکر سوال کرنے والا شخص مجہول ہے، اور صحابہ کرام کا عمل بھی اس کے بالکل مخالف ہے، اور وہ سب سے زیادہ شریعت کو جاننے والے تھے، اور ان میں کبھی کوئی نہ نبی کریمﷺ کی قبر مبارک پر استسقاء کیلئے آیا نہ کسی اور کی قبر پر، بلکہ قحط کے موقع پر سیدنا عمر نے تو اس کے اُلٹ سیدنا عباس بن عبد المطلب سے دُعا کرائی تھی اور اس کی مخالفت کسی صحابی نے نہیں کی، پس ثابت ہوا کہ یہی حق ہے، اور اس مجہول شخص کا عمل منکر اور وسیلۂ شرک ہے، بلکہ بعض علماء تو اسے شرک کی ایک قسم قرار دیتے ہیں۔ جہاں تک سیف مذکور کی روایت اس شخص کا نام بلال بن حارث (صحابی) ذکر کیا گیا ہے تو یہ صحیح نہیں، نہ ہی ابن حجر نے ’سیف‘ کی سند ذکر کی ہے، اور اگر بالفرض اسے بھی صحیح تسلیم کر لیا جائے تب بھی اس روایت سے دلیل نہیں پکڑی جا سکتی کیونکہ کبار صحابہ (سیدنا عمر، ومعاویہ بن ابی سفیان وغیرہما) کا عمل اس کے مخالف ہے اوروہ نبی کریمﷺ اور ان کی شریعت کو دوسروں کی نسبت زیادہ بہتر جانتے تھے۔ واللہ اعلم! ↩4. اگر کوئی یہ کہے کہ امام ابن حجر نے مالک الدار کے متعلّق کہا ہے کہ (له إدراك) کہ ’’انہوں نے نبی کریمﷺ کا زمانہ پایا ہے۔‘‘ تو واضح رہے کہ ابن حجر نے الاصابہ فی تمییز الصحابہ میں مالک الدار کو تیسری قسم میں شمار کیا ہے، اور یہ قسم مخضرمین (جنہوں نے جاہلیت اور اسلام دونوں کا زمانہ پایا، لیکن انہوں نے نبی کریمﷺ کو نہیں دیکھا، خواہ وہ آپ کے زمانے میں مسلمان ہوگئے ہوں یا بعد میں مسلمان ہوئے ہوں) کے ساتھ خاص ہے۔ اور مخضرم حضرات اصول حدیث کے مطابق بالاتفاق صحابہ میں شمار نہیں کیے جاتے۔ ↩5. اس روایت کے متن میں نکارت ہے۔ ↩6. اس روایت کے ضعیف ہونے کی ایک بڑی علت یہ بھی ہے کہ نبی کریمﷺ کی قبر مبارک خلافتِ عمر میں ام المؤمنین سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے حجرہ مبارک میں تھی، حتیٰ کہ بعد میں یزید بن الولید نے اسے مسجد نبوی میں شامل کر دیا تھا، تو خلافتِ عمر میں ایک غیر محرم شخص سیدۃ عائشہ کے حجرہ میں کیسے داخل ہو سکتا تھا؟؟؟ حافظ ابن کثیر کا اس حدیث کو بیان کرنا اور صحیح کہنا واضح رہے کہ امام ابن کثیر نے بھی اس حدیث کو امام بیہقی سے دلائل النبوۃ سے ذکر کیا ہے، لیکن اس روایت میں درج ذیل علل ہیں: 1. اعمش کا عنعنہ، اور اعمش مدلس ہیں، اور ابن کثیر کے نزدیک اعمش مدلسین کے دوسرے طبقہ میں شامل ہیں۔ در اصل امام ابن کثیر کے اس حدیث کو صحیح کہنے کی بنیادی وجہ ان کا طرزِ عمل: ’کبار مجہول تابعین کو ثقہ قرار دینا‘ ہے، جیسا کہ ان کا یہ طریقہ کار ان کی تفسیر میں معروف ہے۔ چونکہ مالک الدار مجہول ہیں، لہٰذا ان کا تاریخ وفات بھی معلوم نہیں۔ 2. ابو صالح السمان ... جن کا اصل نام ذکوان ہے ... کا مالک الدار سے سماع اور ادراک ثابت نہیں، کیونکہ مالک الدار کی تاریخ وفات کا علم نہیں، اور اس پر مستزاد کہ ابو صالح کا مالک سے عنعنہ ہے۔ سماع کی صراحت بھی نہیں۔ یہ حدیث مشہور احادیث (سیدنا عمر ومعاویہ بن سفیان) کے خلاف ہے۔ یہ قرض بھی آپ لوگوں کے سر ہے
-
ان علتوں کے جواب تو دے دو رضا بھیا ان سے منہ کیوں موڑ لیا؟ http://www.alsoufia.com/main/articles.aspx?article_no=1275 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-16919.html
-
اچھا خوش فہمی کتنی ہے ان موصوف کو اپنے چیلنج دینے کی اور خود کو جو بلا رہے ہیں محدث فورم پر وہ بکرے کے کپورے سمجھ کر ہضم کر گئے اور باتیں دم کی کر رہے ہیں
-
الحمدللہ
-
بھٹی صاحب دیکھ لیں کیا کہا تھا میں نے ان کے تلوں میں تیل نہیں ہے
-
آخری کمنٹ محدث فورم کا غور سے پڑھو انہوں نے تمہارے فورم پر آنے کی بات کری ہے تمہاری بزدلی دیکھ کر یہ ہے آخری کمنٹ کیونکہ آپ میں دم خم ہوتا تو یہاں گفتگو کرتے، آپ کی منطق کے مطابق! چلیں ! ہم آپ کے فورم پر گفتگو کریں گے! گفتگو کے شرائط یہاں طے کریں! اب فرمائیے آپ کیا فرماتے ہیں! اب منہ کون چھپائے گا؟ دیکھ لو کمنٹ اور منہ چھپاؤ اپنا اور اپنے محقق کا http://forum.mohaddis.com/threads/وسیلے-کے-بارے-مالک-الدار-والی-روایت-کی-حقیقت.297/page-18#post-276188
-
بلکل جناب کھودا پہاڑ نکلا چوہا
-
بھٹی صاحب انکو محدث فورم پر جواب تو بہت کرارے دئے ہیں اور کچھ سوالات بھی پوچھے ہیں لیکن موصوف ہر بار گول کر رہے ہیں اور جوابات دینے سے قاصر ہیں الحمدللہ
-
توتوتوتوتوتو یہ حال ہے تم لوگوں کا جواب کہاں ہے رد کہاں ہے؟ کیا خواب میں رد کیا ہے؟ پہلے ہی کہا تھا تمہارے تلوں میں اتنا تیل نہیں ہے اور ہاں محدث فورم کے مراسلہ میں کتاب کا لنک بھی ہے اسلئے آپکا فرض بنتا ہے اس کتاب کے اعتراضات کا بھی رد کرو اور اس مالک الدار والی روایت کے باقی مراسلات کا جواب کہاں ہے؟ جب یہ ہمارے اعتراضات اپنے دلائل سے رد کردوگے پھر آؤنگا اللہ حافظ خوش رہو