
Adeel Khan
اراکین-
کل پوسٹس
90 -
تاریخِ رجسٹریشن
-
آخری تشریف آوری
سب کچھ Adeel Khan نے پوسٹ کیا
-
اور مزے کی بات یہ کتاب کا لنک بھی محدث فورم کی اسی مالک الدار والی پوسٹ پر ہے یہ کتاب اور اس کتاب کے مندرجات کا رد کہاں ہے کیا یہ محدث فورم کا مراسلہ نظر نہیں آیا؟
-
http://www.moswarat.com/books_view_390.html یہ رد ہے صرف اس مالک الدار والی روایت کا 268 صفحات پر http://archive.org/download/dddrf/dddrf.pdf تحفة الأبرار في تحقيق أثر مالك الدار (ردٌّ على محمود سعيد ممدوح ، ودفع عدوانه على ابن باز والألباني) ، سيد بن محمد المنياوي ، راجعه وقدم له أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني ، دار المنياوي ، مأرب / اليمن ، ط 2 ، 1425 هـ ، 264 صفحة
-
اس مالک الدار والی محث فورم کی پوسٹ پر 95 مراسلات ہیں جس میں 45 مراسلات میں اس روایت کو بادلائل رد کیا ہے اور یہ موصوف صرف اعمش کی تدلیس پر ہی فخر محسوس کر رہے ہیں اور رد کے نام پر اپنے فورم کے صفحات کالے کر رہے ہیں اور نام رکھا ہے محدث فورم کا رد بلیغ
-
یہ ہے تمہاری مثال اور کہتے ہیں رد بلیغ کردیا اپنے اصولوں کا خون کر کے اہلحدیث کے اصول لا رہے ہو ارے پاگلوں ایسا رد ہمارے جوتے کی نوک پر کہیں کی اینٹ، کہیں کا روڑا، بھان مٹی نے کنبہ جوڑا۔۔
-
تدلیس کا بھی سبق پڑھلو کسی عالم سے بيان معنى التدليس: التدليس جاء من الدلسة وهى الظلمة,واصلها ان يظهر الشىء بصورة تدفع الناظر اليها إلى اقتنائها وهى فى الحقيقة غير ذلك,ومنه تدليس البيع وهو اظهار السلعة بمظهر جميل,وبذلك فإن التدليس نوع من أنواع الحجب والاخفاء,والتدليس فى الحديث له خطورة كبيرة تتضح عند تطبيق الاعمال التى لم يبينها النبى صلى الله عيه وسلم ,فهو يجعل الضعيف فى نظر الناظر صحيح. ************* #التدليس عند المحدثين: التدليس عند المحدثين هو ان يروى الراوى عمن لم يلقه بلفظ يحتمل اللقى من عدمه حيث اذا قرأه قارىءقال ان هذا الراوى روى عنه مباشرة,والامر يكون بالعكس تماما,ومثال ذلك ان نقول قال فلان كذا,اوعنه انه قال كذا, فهذه الصيغ تحتمل اللقى وعدمه, فمثلاً نحن نقول قال ابن القيم كذا ومعلوم اننا لم نلقه, ونقول فى نفس الوقت على فرد قابلنه قال كذا ,فهذه الصيغ تحتمل اللقى وعدمه ************* #معنى الحديث المُدلس: هو ما سقط من اسناده راوٍ لم يُسمه من حدث عنه , موهماً سماعه للحديث ممن لم يحدثه,بشرط معاصرته له,والتدليس له الكثير من الصور سنعمل على توضيحها ************* #صور التدليس: التدليس ينقسم إلى ستة اقسام,واشهرها على الاطلاق تدليس الاسناد والشيوخ,كل قسم من هذه الاقسام له طريقة معينة فى جعل السقيم صحيحاً وسنعمل على التوضيح مع ذكر ما يناسب ذلك من امثلة وتوضيح العلل الخفية فيها. ************* (1)تدليس الاسناد: هو ان يروى الراوى عن شيخه الذى سمع منه ما لم يسمع منه , موهماً بذلك انه سمع منه ذلك الحديث,او يروى عمن عاصره ولم يلقه موهماً انه قد لقيه وسمع منه وتكون الصيغة "أن,عن",ومثاله محمد بن اسحاق صاحب السيرة وهو مدلس مشهور,وقد سمع من الزهرى وكان تلميذه ,فإذا فرضنا أن محمد بن اسحاق سافر فى وقت مجلس التحديث ولم يسمع الاحاديث التى قالها الزهرى ,وشيخه لا يعيد الاحاديث التى قالها,فأقرب شىء سيفعله أن يذهب إلى من سمع عن الزهرى ليأخذ تلك الاحاديث,فأصبح بينه وبين الزهرى واسطة ويكون اسناده نازل,فيعمل على حذف من سمع منه ويحدث عن الزهرى مباشرة حتى يكون الاسناد عالى من ينظر فى الاسناد بهذه الطريقة لن يستطيع معرفة العلة,حيث ان محمد بن اسحاق من تلاميذ الزهرى,فمن الضرورى انه سمع منه , اما شرط قبول من يدلس هذا النوع من التدليس ان يصرح بصيغ السماع فيقول حدثنا او انبأنا او أخبرنا او سمعت . ************* (2)تدليس الشيوخ: هو ان يروى الراوى عن شيخه حديثاًسمعه منه, فيسميه او يكنيه او يصفه او ينسبه كى لا يُعرف,اما ان يكون بسبب ضعف هذا الشيخ او بسبب ايهام العلماء بكثرة شيوخه الذين حدث عنهم,وكان ممن يفعلون هذا التدليس محمد بن السائب الكلبى,وشرط قبول حديث من يدلس هذا النوع التصريح بالسماع. قال "البيقونى"رحمه الله معلقاً على هذين النوعين: الاول :الاسقاط للشيخ وأن ينقل عمن فوقه بعن وأن والثان:لا يسقطه لكن يصف أوصافه بما به لا ينعرف ************* (3)تدليس التسوية: هذا التدليس اكثر خفاءٍ من ذى قبل,ويحتاج إلى التوضيح,وصفته هى ان يعمد الراوى إلى شيخ شيخه فيسقطه وذلك لضعفه,ويضع شيخ اخر يكون اكثر ثقة. وكان ممن يفعلون ذلك بقية بن الوليد,وسنفرض له اسناد نمثل به هذا النوع,فقد كان من شيوخه حريز بن عثمان وثور بن يزيد اما الاول فلا يحتج به واما الثانى فثقة ثبت والاسناد كالتالى :بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن راوى ضعيف عن ثوبان مولى النبى صلى الله عيه وسلم,فيعمل على حذف الراوى الضعيف ويضع مكانه راشد بن سعد وهو ثقة روى عنه ثور بن يزيد فيكون الاسناد كالتالى:بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن راشد بن سعد عن ثوبان فيكون الاسناد صحيح بهذا الشكل. وشرط قبول حديث من يدلس هذا النوع من التدليس ان يصرح بالسماع فى جميع طبقات السند,ومنهم من قال يصرح بالسماع فى شيخه وشيخ شيخه وهو الراجح ومن امثلة من يفعلون هذا النوع,الوليد بن مسلم و الوليد بن صفوان ومحمد بن المصفى وغيرهم,وقد ذكره الحافظ بن احمد بن على الحكمى فى اللؤلؤ المكنون فى احوال الاسانيد والمتون فقال وحذفُهُ الضعيف بين الثقتين وسمهِ تسويةً بدون مين ************* (4)تدليس السكوت: هو ان يروى الراوى فيقول حدثنا ثم يسكت وينشغل بشىء ما,ويفقد السامع الانتباه ثم يتكلم فجأة ويقول فلان ولم يسمع منه,وبذلك فأن تصريح هذا النوع من المدلسين بالسماع ليس له قيمة,وفاعل هذا النوع يمحى اسمه من دواوين التحديث, وكان ممن يفعلون ذلك عمر بن على المقدمى فيقول حدثنا ثم يسكت ثم يذكر هشام بن عروة او سفيان بن عيينة وفعل هذا النوع اثم يجب التوبة منه. ************* (5)تدليس العطف: هو ان يروى الراوى عن شيخ له فيقول حدثنى فلان ثم يعطفه على شيخ لم يسمع منه فيقول وفلان,فمثلاً يقول حدثنى الوليد وشعبة وهو فى الحقيقة سمع من الوليد فقط ويتوهم القارىء او السامع انه سمع من الرجلين,ومن يرى اسناده يحكم عليه بالصحة وكان ممن يفعلون ذلك هشيم بن بشير,وقد قال الحافظ بن احمد الحكمى فى هذا النوع: ومنه ان يعطف شيخا ما سمع منه على الشيخ الذى منه سمع ************* (6)تدليس البلدان والاماكن: هو ان يعمل الراوى بالتحديث عن راوى اخر ينسب اليه مكان موهماً السامع او القارىء انه رحل إلى ذلك المكان لطلب العلم ويكون هذا المكان الذى قاله هو منطقة فى بلده. والمثال على ذلك ان يقول الراوى حدثنى فلان بمصر والمعروف ان مصر هى البلد المعروفة ولكنها فى الحقيقة ليست مصر بل هى مكان فى بلدته يسمى بذلك الاسم,وهذا النوع من التدليس يؤدى إلى اختلاف العلماءفى الحكم على الراوى,وسببه هو ايهامه للعلماء بكثرة اسفاره لطلب العلم. ************* #المدلس ليس بكذاب: حيث انه لابد من التفرقة يين الكذاب والمدلس,فبينهم فرق شاسع فى المعنى والفعل , فالكذاب هو الذى يكذب كذباً مطلقاً مثل الوضاع الذي يضع الاحاديث, وفاعل هذا الفعل فى النار لامحالة لحديث راوه جمعاً من الصحابة وهو اصح الاحاديث المتواترة على الاطلاق, قال النبى صلى الله عليه وسلم(من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) . اما المدلس فيعمل على اخفاء العلة فى الحديث الذى يرويه,ولا يكذب مثلما يفعل الوضاع,ويعنن حديثه او يؤننه حتى لا يكون كاذب اذا حدث بصيغ السماع فلو حدث بها لصار كاذباً. ************* #ايجاز ما تم ذكره من التدليس: قال القاسمى رحمه الله(المُدلس) هو ما سقط من إسناده راوٍِِ لم يسمه من حدث عنه,موهماً سماعه للحديث ممن لم يحدثه,بشرط المعاصرة , فإن لم يكن عاصره فليست الراويه عنه تدليساً على المشهور, ومن التدليس ان يسقط الراوى شيخ شيخه أو اعلى منه لكونه ضعيفاً وشيخه الذى حدث عنه ثقة . ومنه ان يُسمى شيخه او يكنيه او يصفه بما لا يُعرف ,وان كان العامل على ذلك التدليس هو تغطية الضعف فهو جرح , لأن ذلك حرام وغش . ************ هذه اشارة لبعض القواعد المتعلقة بالتدليس , واسأل الله ان يجعلنا من العاملين بكتابه والعاملين بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ,وان يجعلنا من المهتدين , والحمد لله رب العالمين 1 - تدليس الإسناد - و هو أشهرها و أكثرها وقوعاً - و هو أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه ما لم يسمع منه و مثاله كأن يقول أبو حاتم - مثلاً - حدثنا الأنصاري عن حميد عن أنس فحميد مدلس و غالب الموصوفين بالتدليس من هذا الضرب . 2 - تدليس الشيوخ : و هو أن يصف الراوي شيخه بأوصاف تصعِّب الوصول إلى معرفته و من أفعل الناس لذلك بقية و مروان بن معاوية . 3 - تدليس العطف : كأن يقول الراوي حدثنا فلان ثم يسكت قليلاً ثم يقول و فلان عن فلان و يكون سمع من الأول و لم يسمع من الثاني . 4- تدليس القطع : كأن يكون الرواي في حال السكوت ثم يبدأ كلامه قائلاً : فلان عن فلان و لا يكون سمعه منه . 5 - تدليس السكوت : كأن يقول الراوي : حدثنا يم سكت قليلاً بحيث ينوي أن كلامه انقطع ثم يستأنف بعد برهة قائلاً : فلان عن فلان و لا يكون سمعه منه . 6 - تدليس البلاد و الأماكن : كأن يقول الراوي حدثنا فلان بما وراء النهر و يقصد نهراً معيناً قريباً منه أو يقول حدثنا فلان ببغداد أو بدمشق و يعني محلى معينة غير المعروفة . 7 - تدليس صيغ الأداء : كأن يقول الراوي أخبرنا فلان بكذا و يكون ذلك إجازة لكن لا يبين ذلك و كقول الدارقطني قرئ على أبي القاسم البغوي كذا و لا يقول و أنا أسمع . 8 - تدليس الإسقاط : و هذا يفعله الباغندي - كما أظن - فيقول حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و هو لم يسمع منه لكنه استجاز فعل ذلك لكون من بينه و بين ابن أبي شيبة ثقة عنده ! 9 - تدليس التسوية : و هو أن يحذف الراوي الضعفاء من السند و يترك الثقات فيه مستخدماً صيغة عن و ممن يفعله بقية كما هو مشهور و إن كان الشيخ الألباني - رحمه الله - قد برأه من ذلك كما في كتاب النصيحة و كذا برأ المبارك بن فضالة
-
من كتاب الدمشقية (أحاديث يحتج بها الشيعة) ستسق لأمتك فإنهم هلكوا الخبر من رواية أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح عن مالك الدار أنه قال « أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي ( فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس. فأخبر عمر، وقال: يا رب لا آلو إلا ما عجزتُ عنه». قلت: وهذا الخبر يستدل به أهل الضلالة على دعاء الأموات من غير الله، ولا يصح لهم الاستدلال به لا رواية ولا دراية، فهو ضعيف منكر، فيه أمور: أولا: جهالة الرجل الذي أتى إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. وأما تسميته بلال بن الحارث المزني - أحد الصحابة - كما ورد في رواية سيف، كما في الفتح (2/459) فقد أجاب عنها العلامة الألباني رحمه الله في التوسل (ص 120) بقوله: « وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا - وهو ابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المحدثين، بل قال ابن حبان فيه « يروي الموضوعات عن الأثبات، وقالوا: إنه كان يضع الحديث». ومن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة، لا سيما عند المخالفة». بل رماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295). ثانيا: مالك الدار مجهول الحال، إذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته، وما قيل إنه خازن عمر لم يُسلِّم به عند بعض الباحثين. فإن ضبط المخازن لا يحتاج الى ضبط ذاكرة بخلاف الحديث. ثالثا: المخالفة والإرسال، وقد صرح بذلك الخليلي في (( الإرشاد )) (1/316) فقال: « يقال: إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث، والباقون أرسلوه». وعليه فزاد في السند علة! رابعا: أن الأعمش ممن يجمع حديثه، وتفرد أبي معاوية عن الأعمش دون بقية أصحابه الثقات الكثر غير مقبول، ولا سيما عند من يعد هذه الحكاية أصلا في أصول الشرع!! خامسا: الرواية ليست متواترة، وقد عاهد الشيعة والأشاعرة ألا يأخذوا بالآحاد في العقائد! سادسا: نكارة متنه، وقد نبه على ذلك سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على (( فتح الباري )) (2/4459) بقوله: صحته ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لأن السائل مجهول، ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه، وهم أعلم الناس بالشرع، ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها، بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس، ولم ينكر ذلك عليه أحد من الصحابة، فعلم أن ذلك هو الحق، وأن ما فعله ذلك الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك )). وليس في الخبر ما يدل على إقرار عمر للرجل على ما فعله. قلت: لو كانوا سائلينه شيئا لسألوه القضاء فيما اختلفوا فيه توفيرا للدماء أن تراق. لكنهم لم يفعلوا. سابعا: ليس في هذا الخبر ما ينص أن عمر عَلِمَ بفعل الرجل وذهابه للقبر واستسقائه هناك، بل ظاهر الخبر أنه إنما أخبره بالرؤيا وحسب، بدليل أنه إنما أجاب عن وصية الأخذ بالكَيْس فقط. ثامنا: أن هذه رؤيا منام، والرؤى لا تثبت أحكاماً شرعية، اللهم إلا أن تكون رؤيا الأنبياء عليهم السلام، لأنها من الوحي، كما بينه العلماء. فتبين أنه شديد الضعف من جهة الرواية، وأنه لو صح فليس فيه حجة للقبوريين من جهة الدراية. وأما ما جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث فهذا مردود: فإن سيفاً هذا زنديق بشهادة نقاد الحديث وكان يضع الأحاديث. قال ابن أبي حاتم « ضعيف» (الجرح والتعديل 4/278). ورماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295). أن البخاري اقتصر على قول عمر (ما آلو إلا ما عجزت عنه) (التاريخ الكبير 7/304 رقم 1295)، ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر، وهذه الزيادة دخلت في القصة وهي زيادة منكرة ومعارضة لما هو أوثق منها مما رواه البخاري في صحيحه في ترك جمهور الصحابة التوسل بالنبي إلى التوسل بالعباس.
-
طاہر القادری سے لاو اسکا جواب تمہارے بس کی بات نہیں ہے يستدل الصوفية "هدانا الله وإياهم" على جواز الاستغاثة بغير الله ، وطلب المدد ....، بحديث بلال بن الحارث رضي الله عنه في الاستسقاء ... ، ويقول داعية التصوف "علي الجفري" في إحدى دروسه : ((يشتد القحط فيأتي كما ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني ، في فتح الباري ، في المجلد الثاني ، في كتاب الاستسقاء ، ورواه البيهقي والحاكم وابن خزيمة بسند صحيح ، أن بلال بن الحارث المزني ، وهو من أصحاب المصطفى ، جاء إلى قبر رسول الله ، في سنة مقحطة في عهد عمر ، ووقف على القبر الشريف ، وقال: يا رسول الله لقد هلك .......)) لتشاهدوا ما أنقله لكم تفضلوا بالضغط هنا أولاً ـ لكي تعلموا مدى أمانة النقل عند الداعية علي الجفري ، وكيف أنه يستخف بعقول من يخاطب ، أفيدكم بأنه قد كذب على الحاكم ، وعلى ابن خزيمة ، لأن أحداً منهما لم يرو هذا الحديث في أي من كتبهما ، ولم ينقله أحد عنهما.!!! ثانياً ـ إن الذي في فتح الباري ، مخالف لما نقله الجفري ، ففي فتح الباري (2ـ495) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وروى ابن أبي شيبة ، بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ، وكان خازنَ عمر ، قال: أصاب الناسَ قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: ائت عمر .. الحديث ، وقد روى سيف ، في الفتوح ، أن الذي رأى المنام المذكور ، هو بلال بن الحارث المزني ، أحد الصحابة. اهـ. بحروفه قلت: قال ابن أبي شيبة ، في المصنف ، رقم (31993) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ـ وكان خازنَ عمر على الطعام ـ قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام ، فقيل له: إيت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون، وقل له: عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمرَ فأخبره ، فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلوا إلا ما عجزت عنه . ومن طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، رواه البيهقي في دلائل النبوة (7ـ47) . وفيما تقدم عدة نقاط: أولاً ـ عدم تصريح الأعمش بالسماع من أبي صالح ، وهو مدلس ، وعليه يحكم على الإسناد بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. ثانياً ـ إن قولَ الحافظ: (بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار) ليس نصاً في تصحيح جميع السند ، بل إلى أبي صالح فقط ، ولولا ذلك لقال بإسناد صحيح ، والعلماء إنما يفعلون هذا لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة ، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله ، لما فيه من إيهام صحته ، خاصة إذا علمنا أن الحافظ ابن حجر ـ وهو سيد من كتب في تراجم الرجال ـ لم يعرف مالك الدار ، ولم يأت له بترجمة ، في أي من كتبه ، وكما أن البخاري في كتابه التاريخ (7ـ304) وابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل (8ـ213) لم ينقلا توثيقاً في ترجمته مالك ، عن أي أحد من علماء الجرح والتعديل ، مع كثرة اطلاعهما ، وقال الحافظ المنذري ـ وهو من المتأخرين ـ في كتابه الترغيب والترهيب (2ـ29): ومالك الدار لا أعرفه. ثالثاً ـ إن هذه الرواية وعلى فرض صحة السند فيها إلى مالك الدار ، وعلى فرض أن مالك الدار ، ثقة ثبت ، فإنه يرويها عن رجل أتى القبر ... ، وبإبهام هذا الرجل يحكم على السند أيضاً بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. وأما بالنسبة للتصريح بكون بلال بن الحارث ، هو الذي جاء إلى القبر ، فهذا مما لا يصح بحال ، حيث لم يأت التصريح بكونه بلال بن الحارث ، إلا من طريق سيف بن عمر ، وهو أخباري متهم بوضع الحديث ، فضلاً عن بقية السند ، والذي فيه ما فيه ، ولكن ما قيل في سيف وحده يكفي لرد السند أصلاً ، وإليكم ما قاله علماء الجرح والتعديل ، في سيف. قال الحافظ الذهبي ، في ميزان الاعتدال (3ـ353) في ترجمة سيف بن عمر: إن يحيى بن معين ، قال فيه: فِلسٌ خيرٌ منه ، وقال أبو داود: ليس بشيء ، وقال أبو حاتم: متروك ، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة ، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر ، وقال مكحول البيروتي: كان سيف يضع الحديث ، وقد اتهم بالزندقة . وقال ابن الجوزي في كتابه ، الضعفاء والمتروكين (2ـ35) رقم: 1594: سيف بن عمر الضبي ، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث ، فِلسٌ خير منه ، وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث ، وقال النسائي والدارقطني: ضعيف ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقال إنه يضع الحديث. اهـ ومن أراد مراجعة سند سيف بن عمر ، فليراجع تاريخ الطبري (2ـ508) والبداية والنهاية (7ـ104). وقد أورد بعضهم شبهاً على تحقيق ضعف إسناد حديث مالك الدار فقال: قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (3 ـ316): متى قال ـ أي الأعمش ـ "عن" تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. انتهى وإسناد حديث مالك الدار يرويه الأعمش عن أبي صالح ، فأخذ من هذا النص عدم اعتبار العنعنة في هذا الإسناد من الأعمش. وفي رد هذه الشبهة أقول: يعتبر تحرير مسألة تدليس الأعمش ، من أهم المسائل التي يجب على طلبة العلم البحث والتحقيق في حالها ، وذلك نظراً لشهرة هذا الإمام وكثرة مروياته. كيف تعامل العلماء مع تدليس الأعمش. أثبت العلماء تدليس الأعمش ، واختلفوا في تقييم تدليسه والتعامل معه. فمنهم من رد أسانيده التي لم يصرح فيها بالسماع. ومنهم من غض الطرف عن عنعنته ولم يعتبرها. ومنهم من قبل عدم تصريحه بالسماع من رواة ، ورفضه في آخرين. ومنهم من اضطرب فيه فمرة قبلها ومرة ردها. وصف تدليس الأعمش: 1ـ الأعمش يكثر من التدليس. ثبت تدليس الأعمش عن أكثر من عشرين شيخاً ، وعن أحدهم أكثر من مائة حديث. كما في "تهذيب الكمال" و "تحفة التحصيل" (1ـ134). وقال ابن المبارك رحمه الله عن تدليس الأعمش: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال سليمان الشاذكوني: «من أراد التديّن بالحديث، فلا يأخذ عن الأعمش ولا عن قتادة، إلا ما قالا: سمعناه». كما في "معرفة علوم الحديث" (1ـ107) وعبارة: أفسد حديث أهل الكوفة ، من أسوء العبارات التي يتهم بها مدلس ، حيث من المعلوم أن تسعة أعشار التدليس في زمن الأعمش كان بالكوفة. 2ـ الأعمش يدلس تدليس التسوية أيضاً. قاله النووي في "الإرشاد" (34) ، والخطيب في "الكفاية" (364)، ونقل في (365) عن عثمان بن سعيد الدارمي أن الأعمش ربما فعل هذا. 3ـ الأعمش يدلس رجالاً ضعفاء ومتروكين. قال العلائي في "جامع التحصيل" (1ـ101): «قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. فيجيء أصحاب الحديث بالعشي، فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث. فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. والأعمش قد سمع من مجاهد. ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه، وأحدهم متروك، وهو الحسن بن عمارة». وقال ابن عبد البر في التمهيد (1ـ30) «وكل من عرف أنه لا يأخذ إلا عن ثقة فتدليسه ومرسله مقبول ، فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي عندهم صحاح ، وقالوا مراسيل عطاء والحسن لا يحتج بها لأنهما كانا يأخذان عن كل أحد ، وكذلك مراسيل أبي قلابة وأبي العالية ، وقالوا لا يقبل تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف، أحال على ملأ ، يعنون ثقة. إذا سألته عمن هذا؟ قال عن موسى بن طريف ، وعباية بن ربعي ، والحسن بن ذكوان». وموسى بن طريف: كذاب. وعباية بن ربعي: متروك متهم في دينه. والحسن بن ذكوان: ضعيف. كيف قيم العلماء تدليس الأعمش اضطرب تقيم الحافظ ابن حجر رحمه الله ، لتدليس الأعمش بعض الشيء ، ففي كتابه "طبقات المدلسين" عد تدليس الأعمش في الطبقة الثانية مع الثوري وابن عيينة. وفي كتابه "النكت" عد تدليسه في الطبقة الثالثة ، التي تلي طبقة الثوري وابن عيينة. وقال العلائي في "جامع التحصيل" صفحة (113): «ثانيهما: من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي». قلت: وفي هذا حيف كبير للزهري وأمثاله. تقسيم الذهبي لتدليس الأعمش قسم الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه "ميزان الاعتدال" (3ـ316) تدليس الأعمش فقال في ترجمته: «وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به ، فمتى قال: أخبرنا فلان فلا كلام ، ومتى قال: عن تطرق إليه احتمال التدليس ، إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم ، وأبي وائل ، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال». واعتماد الذهبي رحمه الله ، على تقسيم تدليس الأعمش هذا مبني على استقراءه لحديثه ، والحق أن هناك ما ينقض هذا التقيسم ، وفق قاعدة: المثبت مقدم على النافي. فقد قال الحاكم في كتابه "معرفة علوم الحديث" (1ـ35): «عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً وأميطوا عنه أذى. قال الحاكم: هذا حديث رواته كوفيون وبصريون ممن لا يدلسون وليس ذلك من مذهبهم ورواياتهم سليمة وإن لم يذكروا السماع ، وأما ضد هذا من الحديث فمثاله ما حدثناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء أنا يعلى بن عبيد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر .... قال الحاكم رحمه الله: لم يسمع هذا الحديث الأعمش من أبي صالح وقد رواه أكثر أصحابه عنه هكذا منقطعاً فأخبرني عبد الله بن محمد بن موسى ثنا محمد بن أيوب حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا خلاد الجعفي حدثني أبو مسلم عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش عن الأعمش عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر ....» وقال ابن معين: «قال سفيان الثوري لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح الإمام ضامن. كما في "تاريخ ابن معين" رواية الدوري. (3ـ497) وقال الإمام أحمد: «كان الأعمش يدلس هذا الحديث لم يسمعه من أبي وائل. قال مهنا ـ تلميذ الإمام أحمد ـ فقلت له: عمن هو؟ قال: كان الأعمش يرويه عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي وائل فطرح الحسن بن عمرو وجعله عن أبي وائل».اهـ كما في كتاب "تحفة التحصيل" (1ـ134). وقال سفيان الثوري: «لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم الوضوء من القهقهة منه ، وروى الأعمش هذا الحديث عن أبي صالح». اهـ كما في كتاب "تحفة التحصيل" (1ـ134). وكان الحافظ ابن حجر رحمه الله ، يتخوف من رواية الأعمش عن أبي صالح وأبي وائل بالعنعنة , وإن كانت في الصحيح ، فقد قال في الفتح (12ـ82): «فيه: سمعت أبا هريرة وكذا في رواية عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي صالح سمعت أبا هريرة وسيأتي بعد سبعة أبواب في باب توبة السارق وقال ابن حزم: وقد سلم من تدليس الأعمش. قلت: ولم ينفرد به الأعمش، أخرجه أبو عوانة في صحيحه من رواية أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح». وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (11ـ559): «قوله عن أبي وائل هو شقيق بن سلمة وقد تقدم في الشرب من رواية أبي حمزة وهو السكري وفي الأشخاص من رواية أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن شقيق وقد تقدم قريبا من رواية شعبة عن سليمان وهو الأعمش ويستفاد منه أنه مما لم يدلس فيه الأعمش فلا يضر مجيئه عنه بالعنعنة». وروى ابن عبد البر بإسناده أن الأعمش كان يدلس حديث إبراهيم التيمي: «.... حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري قال: حدثنا سليمان الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة. قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال سفيان وشعبة: لم يسمع الأعمش هذا الحديث من إبراهيم التيمي. قال ابن عبد البر: هذه شهادة عدلين إمامين على الأعمش بالتدليس وأنه كان يحدث عن من لقيه بما لم يسمع منه». اهـ التمهيد (1ـ30) وقال ابن مهدي: «حديث الأعمش من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ليس من صحيح حديث الأعمش». اهـ العلل لابن أبي حاتم (1ـ97) ومعنى أنه ليس من صحيح حديث الأعمش أنه دلسه ، كما مر عن سفيان وشعبة والقطان. ومن التقسيم المعتبر لتدليس الأعمش ما جاء عن شعبه رحمه الله ، حيث قال: «كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة. قال الحافظ: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع ولو كانت معنعنة». اهـ طبقات المدلسين (1ـ58). هذا ما وقفت عليه من النقول المهمة في بيان حال تدليس الأعمش "رحمه الله" ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين
-
Mri Tehqiq se ye bat sabit hoti hai k ye Imam Bukhari ki apni zati kitab ni hai un se sirf ahdis naqal ki gi hai.. in 2 books main Imam Bukhari k ilawa Mehmood bin ishaq aur us k shagird mulahi ny aur rawion se rewait kr k ahdisain likhi hain.. jo is bat ka saboot hai k ye Imam Bukhari ki apni zati kitab ni hai.. Hawaly saboot par main aik 2 scane pages deta hon jis main Imam Bukhari k ilawa aur rawion se ahdis naqal ki gi hain ye hai wo scane page ماشاء اللہ
-
جب کتب ہر زمانہ میں مشہور ومعروف رہی ہوں تو انکی سند پر بحث کرنے کی ضروت ہی نہیں ہے , بالخصوص جب مصنف کی اپنی زندگی میں ہی کتاب معروف ہو جائے اور پھر مفقود ہوئے بغیر مسلسل متداول رہے ۔ اور محمود بن اسحاق کی ضمنی توثیق ثابت ہے مثلا امام ابن القطان رحمه الله (المتوفى628)نے کہا: وَفِي تَصْحِيح التِّرْمِذِيّ إِيَّاه توثيقها وتوثيق سعد بن إِسْحَاق، وَلَا يضر الثِّقَة أَن لَا يروي عَنهُ إِلَّا وَاحِد، وَالله أعلم. [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام 5/ 395]. امام ذهبي رحمه الله (المتوفى748)نے کہا: الثقة: من وثَّقَه كثيرٌ ولم يُضعَّف.ودُونَه: من لم يُوثق ولا ضُعِّف. فإن حُرِّج حديثُ هذا في ((الصحيحين))، فهو مُوَثَّق بذلك، وإن صَحَّح له مثلُ الترمذيِّ وابنِ خزيمة فجيِّدُ أيضاً، وإن صَحَّحَ له كالدارقطنيِّ والحاكم، فأقلُّ أحوالهِ: حُسْنُ حديثه. [الموقظة في علم مصطلح الحديث للذهبي: ص: 17]. امام زيلعي رحمه الله (المتوفى762)نے کہا: فَكَذَلِكَ لَا يُوجِبُ جَهَالَةَ الْحَالِ بِانْفِرَادِ رَاوٍ وَاحِدٍ عَنْهُ بَعْدَ وُجُودِ مَا يَقْتَضِي تَعْدِيلَهُ، وَهُوَ تَصْحِيحُ التِّرْمِذِيِّ، [نصب الراية 1/ 149]. امام ابن الملقن رحمه الله (المتوفى804)نے کہا: وَقَالَ غَيره: فِيهِ جَهَالَة، مَا رَوَى عَنهُ سُوَى ابْن خُنَيْس. وَجزم بِهَذَا الذَّهَبِيّ فِي «الْمُغنِي» فَقَالَ: لَا يعرف لَكِن صحّح الْحَاكِم حَدِيثه - كَمَا ترَى - وَكَذَا ابْن حبَان، وَهُوَ مُؤذن بمعرفته وثقته.[البدر المنير لابن الملقن: 4/ 269]. حافظ ابن حجر رحمه الله (المتوفى852)نے کہا: قلت صحح ابن خزيمة حديثه ومقتضاه أن يكون عنده من الثقات [تعجيل المنفعة ص: 248]. عصرحاضر میں علامہ البانی رحمہ اللہ نے کہا: أن ضبة هذا قد وثقه ابن حبان، وقال الحافظ ابن خلفون الأندلسي: "ثقة مشهور"، وكذلك وثقه كل من صحّح حديثه؛ إما بإخراجه إياه في "الصحيح" كمسلم وأبي عوانة؛ أو بالنص على صحته كالترمذي. [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها 7/ 16].
-
بِسمِ الله الرَّحمَٰـنِﭐلرَّحِيم أخبرنا القاضي الأمينُ العَدْلُ، مُسنِدُ الشَّامِ أبو القَاسِمِ الحُسَينُ بنُ هِبَةِ الله بنِ مَحفُوظِ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بن الحَسَنِ بن أحمدَ بن صَصرَى الربعي بقراءته عَلَيهِ في يوم السبت ثاني عشرين ذي الحجة سنة أربع وعشرين وسِتِّ مِائَةٍ بمنزله بمدينة دمشق حَرَسَهَا الله، قلُتُ له: أخبرك القاضي أبو الفضلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ يُوسُفَ الأُرمَوِيِّ في كتابِه إليك مـن مدينة السلام بغداد حَرَسَهَا الله، فأقرَّ بِه وأَنعَمَ، قال: أنبأنا الشريفُ أبو الغنائِم عبدُ الصَّمَدِ بنُ عَلِيِّ بنِ محمد بن المأمون بقراءة والدي عَلَيهِ وأنا أسمع في صفر سنة أربع وستين وأربـعِ مائة، قال: أنبأنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى الملاحمي سلخَ شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين وثلاثِ مائَةٍ، قال: أنبأنا أبو إسحَـٰق محمودُ بنُ إسحَـٰقَ بنِ محمودِ بن مُصعَبِ بنِ مَالِكِ ۞ بنِ عبدِ الله بن نافعِ ابن كُرزِ بن عَلقَمَةَ الخُزَاعِيِّ، صاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ، قال: أنبأنا أبو عبد الله مُحَمَّدُ بنُ إسماعيل البُخَارِيُّ، قال
-
Imam Behqi ny bhat si Muazu rewait aur zaeef rewaiton ki tasahih kr dali kia us ko bina tehqiq k man lia jaye ga kia??? Beta Hadis ki tasahih ka dar-o-Madar rowat per hota hai kisi k kehny se Hadis sahih ni ho jati jab tak us k tamam rawi siqa na hon Edited by Raza Asqalani, 2 hours ago. یہ دل کی تسلیاں ہے میرے بھائی اور کچھ نہیں
-
بعض لوگوں کو یہ کہتے ہوئے سنا گیا ہے کہ یہ کتابیں امام بخاری رح سے ثابت نہیں ہے ان لوگوں کے اس اعتراض کی بنیاد یہ ہے کہ ان دونوں کتاب کی سند میں ایک راوی محمود بن اسحاق البخاري الخزاعي القواس رح ہیں ـ اور ان پر یہ اعتراض کیا جاتا ہے کہ یہ مجہول ہیں اور اسی بنا پر یہ کہا جاتا ہے کہ یہ امام بخاری رح کی کتاب نہیں ہے ـ ان شاء اللہ اس پوسٹ میں اس راوی کے بارے میں تفصیلی گفتگو ہوگی جنانچہ اب محمود بن اسحاق کا صریح اور غیر صریح حوالہ پیش خدمت ہے حافظ امام ابن حجر عسقلانی رح نے محمود بن اسحاق کی بیان کردہ ایک روایت کو حسن قرار دیا ہےـ (موافقتہ الخبر الخبر ج ۱ ص ۴۱۷) تنبیہ: راوی کی منفرد روایت کو حسن یا صحیح کہنا اس راوی کی توثیق ہوتی ہےـ (نصبہ الرایہ ج ۱ ص ۱۹۰،ج ۳ ص ۲۶۴) امام نووی رح نے جزء رفع الیدین سے ایک روایت بطور جزم نقل کی ہے لکھتے ہیں کہ وروي البخاري في كتاب رفع اليدين باسناده الصحيح امام بخاری رح نے اپنی کتاب رفع الیدین میں نافع سے صحیح سند کے ساتھ روایت کیا ہے ـ( المجموع ج ۱ ص ۴۰۵) معلوم ہوا کہ امام نووی رح امام بخاری رح کی جزء رفع الیدین کو صحیح و ثابت شدہ کتاب سمجھتے تھے امام ابن ملقن رح نے جزء رفع الیدین سے بطور جزم ایک روایت نقل کی ہے لکھتے ہیں کہ وروي البخاري ايضاً في كتاب رفع اليدين باسناد صحيح امام بخاری رح نے اس کو اپنی کتاب رفع الیدین میں بھی صحیح سند کے ساتھ روایت کیا ہےـ (البدر المنیر ج ۳ ص ۴۷۸ ) امام زیلعی حنفی رح نے جزء رفع الیدین سے بطور جزم ایک روایت نقل کی ہے لکھتے ہیں کہ وذكر البخاري الأول معلقاً في كتابه المفرد في رفع اليدين اور امام بخاری رح نے پہلے معلقاً اپنی کتاب رفع الیدین میں مفرد ذکر کیا ہے ـ( نصب الرایہ ج ۱ ص ۳۹۰،۳۹۳،۳۹۵ ) امام بیہقی رح نے محمود بن اسحاق کی روایت کردہ کتاب جزء القراة کو بطور جزم امام بخاری رح نے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ البخاري في كتاب القرأءة خلف الإمام امام بخاری رح نے اپنی کتاب جزء القراءة میں فرمایاـ( قراءة خلف الامام ص ۲۳ ) امام مزی رح نے جزء القراة کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ روي له البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام امام بخاری رح نے اپنی کتاب جزء القراءة میں روایت کیا ہےـ ( تہزیب الکمال ج ۱۴ ص ۶۷ ) امام عینی حنفی رح نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ وقال البخاري في كتابه رفع اليدين في الصلاة امام بخاری رح نے اپنی کتاب رفع الیدین فی الصلاة میں فرمایاـ( عمدتہ القاری ج ۵ ص ۲۷۲ ) ( شرح سنن ابی داود ج ۳ ص ۳۵۰ ) ( معانی الاخبار ج ۳ ص ۴۷۶ ) امام بدرالدین بہادر بن عبداللہ الزرکشی رح نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح نے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ البخاري روي في كتابه المفرد في رفع اليدين کہ امام بخاری رح نے اپنی کتاب رفع الیدین میں مفرد روایت کیا ہےـ ( البحر المحیط فی اصول الفقہ ج ۶ ص ۱۵۶ ) امام محمد الزرقانی رح نے جزء القراءة کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ البخاري في جزء القراة امام بخاری رح نے اپنی کتاب جزء القراءة میں فرمایاـ( شرح الزرقانی علی الموطا ج ۱ ص ۱۵۸ ) امام سیوطی رح نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ قال البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة امام بخاری رح نے ااپنی کتاب رفع الیدین فی الصلاة میں فرمایاـ ( فض الوعاء فی احادیث رفع الیدین فی الدعاء ص ۵ ) امام ذہبی رح نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ رواهُ (خَ) فِي كتابِ " رفعِ الْيَدَيْنِ " نَا محمدُ بنُ مقَاتل عَنهُ اسے (خ) یعنی (امام بخاری رح) نے اپنی کتاب رفع الیدین میں محمد بن مقاتل کی سند سے روایت کیا ہےـ( تنقیح التحقیق ج ۱ ص ۱۷۰ ) نوٹ: یہاں خ سے مراد امام بخاری رح ہیں امام علاءالدین مغلطائی حنفی رح نے جزء القراءة کو نطور جزم نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ قال البخاري في كتاب قراءة خلف الإمام امام بخاری رح نے اپنی کتاب قراءة خلف الامام میں فرمایاـ( شرح سنن ابن ماجہ ص ۱۴۱۴ ) آل دیوبند و آل بریلوی اور آل تقلید کے کئی علماء نے جزء رفع الیدین اور جزء القراءة کو بطور جزم امام بخاری رح نے نقل کیا ہے جنانچہ محمد بن علی نیموی حنفی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ رواه البخاري في جزء رفع اليدين واسناده صحيح امام بخاری رح نے اسکو اپنی کتاب جزء رفع الیدین میں روایت کیا ہے اور اس کی سند صحیح ہےـ( آثار السنن ص ۱۶۹ ) مولانا صوفی عبدالرحمٰن خان سواتی دیوبندی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے روایت کیا ہے لکھتے ہیں کہ قنوت وتر میں رفع الیدین کے سلسلہ میں امام بخاری رح اپنے رسالہ جزء رفع الیدین میں حضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ سے سند صحیح کے ساتھ نقل کرتے ہیںـ ( نماز مسنون کلاں ص ۶۴۶ ) فیض احمد ملتانی دیوبندی نے جزء القرآءة کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ امام بخاری رح نے جزء القراءة ص ۱۱ پر فرمایاـ( مدلل نماز ص ۱۱۸ ) مولانا جمیل احمد نزیری دیوبندی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ یہی بات امام بخاری رح نے بھی اپنے رسالہ جزء رفع الیدین میں ص ۲۴ پر بھی لکھی ہےـ( رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کا طریقہ نماز ص ۲۲۷ ) مولانا سرفراز خان صفدر دیوبندی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ قنوت کے وقت رفع الیدین کا ثبوت امام بخاری رح کی کتاب جزء رفع الیدین کے ص ۲۸ میں ہےـ( خزائن السنن ج ۱ ص ۴۱۶ ) علی محمد حقانی دیوبندی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہےـ( نبوی نماز (سندھی) ج ۱ ص ۲۹۲ ) غلام مصطفی نوری بریلوی نے جزء مزکور کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے ایک روایت نقل کرنے کے بعد لکھتے ہیں کہ امام بخاری رح نے اپنی کتاب رفع الیدین میں ص ۵۶ پر لکھاـ ( نماز نبوی صلی اللہ علیہ وسلم ص ۱۶۲ ) مولانا غلام مرتضی ساقی بریلوی نے جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ امام بخاری رح نے بھی یہ روایت نقل کی ہے جس میں صرف دو جگہ پر رفع الیدین کرنے کا ذکر ہے جزء رفع الیدین ص ۶۸ ـ( مسئلہ رفع الیدین ص ۲۶ ) ابو یوسف محمد ولی درویش نے جزء مزکور کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہےـ( پیغمبر خدا صلی اللہ علیہ وسلم (پشتو) ص ۴۱۴ ) عبدالشکور قاسمی دیوبندی نے بھی جزء رفع الیدین کو بطور جزم امام بخاری رح سے نقل کیا ہے لکھتے ہیں کہ اس کو امام بخاری رح نے روایت کیا ہے اپنی کتاب جزء رفع الیدین میں اور اسکی سند صحیح ہےـ( کتاب الصلاة ص ۱۱۳ ) ان سب نے جزء رفع الیدین یا جزء القراءة کے حوالے بطور جزم و بطور حجت نقل کئے ہیں اور بعض نے تو رفع الیدین سے مزکور ایک روایت کو صحیح سند قرار دیا ہے ہمارے علم کے مطابق محمود بن اسحاق پر کسی محدث یا مستند عالم نے کوئی جرح نہیں کی اور انکی بیان کردہ کتابوں اور روایتوں کو صحیح قرار دینا یا بالجزم ذکر کرنا (ان پر جرح نہ ہونے کی حالت میں) اس بات کی دلیل ہے کہ وہ مزکورہ تمام علماء و غیر علماء کے نزدیق ثقہ و صدوق تھے لہذا جزء رفع الیدین اور جزء القراءة دونوں کتابیں امام بخاری رح سے ثابت ہیں اور چودہوی پندرہوی صدی کے بعض الناس کا ان کتابوں پر تعن و اعتراض مردود ہے بعض الناس کی جہالت یا تجاہل کا رد چودہویں پندرہویں صدی کے بعض الناس نے محمود بن اسحاق البخاری رح کو مجہول کہہ دیا ہے حالانکہ سات راویوں کی روایت، حافظ ابن حجر رح اور دیگر علماء و غیر علماء کی تحقیق کے بعد مجہول کہنا یہاں باطل و مردود ہےـ ہمارے علم کے مطابق ۳۳۲ ھ میں وفات پانے والے محمود بن اسحاق کو کسی محدث یا مستند عالم نے مجہول العین یا مجہول الحال (مستور) نہیں کہا ـ امام حافظ ذہبی رح لکھتے ہیں کہ محمود بن إسحاق البخاري القواس.سمع من: محمد بن إسماعيل البخاريّ، ومحمد بن الحسن بن جعفر صاحب يزيد بن هارون.وحدَّث، وعُمِّر دهرا.أرخه الخليلي، وقال: ثنا عنه محمد بن أحمد الملاحميّ. محمود بن اسحاق البخاری القواس. انہوں نے محمد بن اسماعیل البخاری اور یزید بن ہارون کے شاگرد محمد بن حسن بن جعفر سے سنا، حدیثیں بیان کی اور ایک (طویل) زمانہ زندہ رہے ،خلیلی نے انکی تاریخ وفات بیان کی اور فرمایا ہمیں محمد بن احمد ملاحمی نے ان سے حدیث بیان کی ہےـ( تاریخ الاسلام ج ۲۵ ص ۸۳ ) اصول حدیث کا مشہور مسئلہ ہے کہ جس راوی سے دو یا دو سے زیادہ ثقہ راوی حدیث بیان کریں تو وہ مجہول العین نہیں ہوتا اور اگر ایسے راوی کی توثیق موجود نہ ہو تو مجہول الحال ہوتا ہے جند حوالے درج ذیل ہیں امام خطیب بغدادی رح فرماتے ہیں کہ وَأَقَلُّ مَا تَرْتَفِعُ بِهِ الْجَهَالَةُ أَنْ يَرْوِيَ عَنِ الرَّجُلِ اثْنَانِ فَصَاعِدًا مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِالْعِلْمِ كَذَلِكَ اور آدمی کی جہالت (مجہول العین ہونا) کم از کم اس سے ختم ہو جاتی ہے کہ اس سے علم کے ساتھ مشہور دو یا زیادہ ثقہ راوی روایت بیان کریں،اسی طرح ہےـ( الکفایہ فی علم الروایہ ص ۸۸ و لفظ لہ شرح ملا علی قاری نزہتہ النظر شرح نخبتہ الفکر ص ۵۱۷ ) امام ابن صلاح رح فرماتے ہیں ومن روي عنه عدلان وعيناه فقد ارتفعت عنه هذه الجهالة کہ اور جس سے دو ثقہ روات کریں اور اسکا (نام لیکر ) تعین کر دیں تو اس سے یہ جہالت ( مجہول العین ہونا) ختم ہو جاتی ہےـ( مقدمہ ابن صلاح ص ۱۱۲ و شرح ملا علی قاری ص ۵۱۷ ) امام ذہبی رح عثمان بن حفص کے بارے میں لکھتے ہیں کہ ليس بمجهول فقد روي عنه أربعة وہ مجہول نہیں کیونکہ اس سے چار روایوں نے روایت بیان کی ہےـ(ھدی الساری ص ۴۰۸ ) تنبیہ: یہ روایت اس سیاق کے ساتھ میزان الاعتدال کے مطبوعہ نسخوں سے گر گئی ہے امام ابن تیمیہ رح کے مخالف علی بن عبدالکافی السبکی رح نے اعلانیہ لکھا ہے کہ وبروابة اثنين تنتفي جهالة العين فكيف برواية سبعة دو کی روایت سے جہالت عین مرتفع ہو جاتی ہے لہذا سات کی روایت سے کس طرح رفع نہ ہوگیـ( شفاء السقام ص ۹۸ ) امام ابن عبدالبر رح ایک راوی عبدالرحمٰن بن یزید بن عقبہ بن کریم الانصاری الصدوق کے بارے میں لکھتے ہیں کہ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ثَلَاثَةٌ وَقَدْ قِيلَ رَجُلَانِ فَلَيْسَ بِمَجْهُولٍ اس سے تین یا دو آدمیوں نے روایت بیان کی لہذا وہ مجہول نہیں ہےـ( الاستذکار ج ۲ ص ۱۵۳ ) امام ابو جعفر النحاس رح فرماتے ہیں کہ ومن روي عنه اثنان فليس بمجهول اور جس سے دو روایت کریں وہ مجہول نہیںـ( الناسخ والمنسوخ ص ۴۷ ) امام عینی حنفی رح ایک راوی ( ابو زید ) کے بارے میں فرماتے ہیں کہ والجهالة عند المحدثين تزول برواية اثنين فصاعدا، فأين الجهالة بعد ذلك؟! إلَّا أن يراد جهالة الحال؛ اور محدثین کے نزدیق دو یا زیادہ کی روایت سے جہالت ختم ہو جاتی ہے لہذا اسکے بعد جہالت کہاں رہی؟ الا یہ کہ اس سے جہالت حال مراد لی جائےـ( شرح معانی الآثار للعینی ج ۲ ص ۲۸۲ ) اسی طرح کے اور بھی بہت سے حوالے ہیں دیکھئیےـ( لسان المیزان ج ۲ ص ۲۲۶ و مجمع الزوائد ج ۱ ص ۳۶۲ ) ظفر احمد تھانوی دیوبندی ایک راوی عائشہ بنت عجرد کے بارے میں ایک اصول لکھتے ہیں کہ وليس بمجهول من روي عنه اثنان اور جس سے دو ثقہ راوی روایت بیان کریں تو وہ مجہول نہیں ہوتاـ( اعلاء السنن ج ۲ ص ۲۰۷ ) تنبیہ؛: اسکے بعد وعرفها يحيي بن معين فقال : لها صهبة والی عبارت علیحدہ اور اس کا اس اصول سے کوئی ٹکراؤ نہیں ہےـ ظفر احمد تھانوی دیوبندی مزید فرماتے ہیں کہ برواية عدلين ترتفع جهالة العين عند الجمهور ولا تثبت به العدالة کہ جمہور کے نزدیق دو ثقہ راویوں کہ روایت سے جہالت عین ختم ہو جاتی ہے اور اس سے عدالت ( راوی کی توثیق ) ثابت نہیں ہوتیـ( اعلاء السنن ج ۱۹ ص ۲۱۳ )،( قوائد فی علوم الحدیث ص ۱۳۰ ) مولانا عبدالقیوم حقانی دیوبندی ایک راوی کے بارے میں لکھتے ہیں کہ اسکے جواب میں شارحین حدیث فرماتے ہیں کہ انکا نام یزید ہے اور ان سے تین راوی روایت کرتے ہیں اور قائدے کے مطابق جس شخص سے روایت کرنے والے دو ہوں اس کی جہالت رفع ہو جاتی ہےـ(توضیح السنن ج ۱ ص ۵۷۱ )،(نیز دیکھئیے توضیح السنن ج ۲ ص ۶۰۵ ) مولانا محمد تقی عثمانی دیوبندی ایک مجہول الحال راوی ابو عائشہ کے بارے میں اعتراض کا جواب دیتے ہوئے لکھتے ہیں کہ اور اصول حدیث میں یہ بات طے ہو چکی ہے کہ جس شخص سے دو راوی روایت کریں تو اسکی جہالت مرتفع ہو جاتی ہے لہذا جہالت کا اعتراض درست نہیں اور یہ حدیث حسن سے کم نہیںـ(درس ترمزی ج ۲ ص ۳۱۶،۳۱۵ ) مولانا عبدالحق حقانی اکوڑوی دیوبندی ایک روایت میں مجہول والے اعتراض کے بارے میں لکھتے ہیں کہ " تو اس کا جواب یہ ہے کہ مجہول کی دو قسم ہیں (۱) مجہول ذات (۲) مجہول صفات جب کسی راوی نے روایت میں حدثنی رجل کہہ دیا اور وہ رجل معلوم نہیں تو یہ مجہول ذات ہے اگر ایسے غیر معلوم رجل سے دو شاگرد جو ثقہ عادل اور تام الضبط ہوں اور امت کو ان پر اعتماد ہو ) روایت نقل کر دیں تو ایسے دو تلامزہ کا ایک استاد سے روایت نقل کرنا گویا استاد (رجل مجہول) کی ثقاہت کی شہادت ہے کیونکہ باکمال تلامزہ بےکمال استاد سے کبھی بھی سبق حاصل نہیں کرتے"ـ( حقائق السنن ج ۱ ص ۲۰۶ ) مولانا احمد حسنن سمبھلی تقلیدی دیوبندی مظفر نگری ابن ابی شیبہ کے (اپنے مزعوم امام پر) پہلے اعتراض کے جواب میں لکھتے ہیں کہ پس جب دو شخصوں نے ان سے روایت کی تو جہالت مرتفع ہو گئی سو یہ معروف شمار ہوں گے جیسا کہ یہ قاعدہ اصول حدیث میں ثابت ہو چکا ہےـ(اجوبتہ اللطیفہ ص ۱۹،۱۸ و ترجمان احناف ص ۴۱۹،۴۱۸ ) یہ کتاب چار اشخاص کی پسندیدہ ہے دیکھئے ۱-اشرف علی تھانویـ(ترجمان احناف ص ۴۰۸) ۲-ماسٹر امین اوکاڑوی دیوبندیـ(ترجمان احناف ص ۳ سے۷) ۳-مشتاق علی شاہ دیوبندیـ(ترجمان احناف کا پہلا صفحہ) ۴-الیاس گھمن حیاتی دیوبندیـ(فرقہ اہل حدیث پاک و ہند کا تحقیقی جائزہ ص ۳۹۰) اگر اس حوالے میں مزکور اصول حدیث کے مسئلہ کا انکار کیا جائے تو آل تقلید کا اپنے مزعوم امام کا،پہلے ہی مسئلے میں دفاع ختم ہو جاتا ہے اور امام ابن ابی شیبہ کا یہ اعتراض صحیح ثابت ہو جاتا ہے کہ ابو حنیفہ احادیث کی مخالفت کرتے تھے مولانا شبیر احمد عثمانی دیوبندی لکھتے ہیں کہ ثم من روي عنه عدلان ارتفعت جهالة عين پھر جس سے دو ثقہ راوی روایت بیان کریں تو اسکی جہالت عین ختم ہو جاتی ہےـ(فتح الملہم ج ۱ ص ۱۶۷ ) مولانا محمد ارشاد قاسمی دیوبندی بھاگلپوری لکھتے ہیں کہ مجہول العین کی روایت اگر دو عادل سے ثابت ہو جائے تو جہالت مرتفع ہو جائے گیـ(ارشاد اصول الحدیث ص ۹۵ ) مولانا محمد عالم صفدر اوکاڑوی لکھتے ہیں کہ یہ بات یاد رہے کہ راوی کے ایک ہونے پر جہالت کا مدار دوسرے محدثین کے نزدیق ہے،اور ان کے نزدیق اگر دو روایت کرنے والے ہوں تو جہالت عینی مرتفع ہو جائے گی ہمارے نزدیق مجہول العین وہ ہے جس سے ایک یا دو حدیثیں مروی ہوں اور اسکی عدالت بھی معلوم نہ ہو عام ہے کہ اس سے روایت کرنے والے دو یا دو سے زائد ہوں اس قسم کی جہالت اگر صحابی میں ہے تو مضر نہیں اور غیر میں ہے تو پھر اگر اسکی حدیث قرن ثانی یا قرن ثالث مییں ظاہر ہو جائے تو اس پر عمل جائز ہوگا اور اگر ظاہر ہو اور سلف اسکی صحت کی گواہی دیں،تعن سے خاموش رہیں تو قبول کر لی جائے گی اور اگر رد کریں تو رد کر دی جائے گی اور اگر اختلاف کریں تو اگر موافق قیاس ہوگی تو قبول ورنہ رد کر دی جائے گیـ(قطرات العطر شرح نخبتہ الفکر ص ۲۳۸ ) تنبیہ: محمعد عالم صفدر کے اس دیوبندی کے اصول سے محمود بن اسحاق اور نافع بن محمود المقدسی وغیرہما کہ روایت مقبول (صحیح یا حسن) ہو جاتی ہے اس طرح کے مزید حوالے بھی تلاش کئے جا سکتے ہیں اور ان سے ثابت ہوا کہ سات شاگردوں والے راوی محمود بن اسحاق البخاری الخزاعی رح کو مطلقاً مجہول یا مجہول العین کہنا بالکل غلط و مردود ہے رہا مجہول الحال یا مستور قرار دینا تو یہ صرف اس صورت میں ہوتا ہے جب راوی کی توثیق سرے سے موجود ہی نہ ہو (یا ناقابل اعتماد ہو) جیسا کہ امام حافظ ابن حجر رح فرماتے ہیں کہ أَوْ إنْ روى عنهُ اثنانِ فصاعِداً، ولم يُوَثَّقْ1 فهو مَجْهولُ الحالِ، وهُو المَسْتورُ. وقد قَبِلَ رِوَايَتَهُ جَمَاعَةٌ بغيرِ قيدٍ، وردَّها الجمهورُ. اگر اس سے دو یا دو سے زائد نے روایت کی ہو اور اسکی توثیق نہ ہو تو وہ مجہول الحال ہے اور مستور ہے اسے بغیر کسی قید کے ایک جماعت نے قبول کیا ہے اور جمہور نے رد کر دیا ہےـ( نزہتہ النظر فی توضیح نخبتہ الفکر ص ۱۲۶ )،( قطرات العطر شرح اردو نخبتہ الفکر ص ۲۳۶ ) ایک جماعت نے قبول کیا ہے کہ تشریح میں ملا علی قاری حنفی رح فرماتے ہیں کہ منهم ابو حنيفة.... ان میں ابو حنیفہ... ہیںـ( شرح شرح نخبتہ الفکر ص ۵۱۸ ) مولانا شبیر احمد عثمانی دیوبندی لکھتے ہیں کہ ومنهم أبو بكر بن فورك وكذا قبله أبو حنيفة خلافاً للشافعي، ومن عذاه إليه فقد وهم اور ان( مستور کی روایت قبول کرنے ) میں ابو بکر بن فورک ہیں اور ان سے پہلے ابو حنیفہ ہیں (یہ اصول) شافعی کے خلاف ہے اور جس نے اسے ان) شافعی) کی طرف منسوب کیا ہے (کہ مستور کی روایت مقبول ہے) تو اسے غلطی لگی ہےـ( فتح الملہم ج ۱ ص ۱۶۶ ) حبیب الرحمٰن اعظمی دیوبندی کی پسندیدہ کتاب اصول الحدیث میں مولا عبیداللہ اسعدی لکھتے ہیں کہ امام ابو حنیفہ کے نزدیق مجہول کے احکام کی بابت تفصیل یہ ہے (الف ) مجہول العین: یہ حال جرح نہیں ہے اسکی حدیث اس صورت میں غیر مقبول ہوگی جبکہ سلف نے اسکو مردود قرار دیا ہو یا یہ کہ اسکا ظہور عہد تبع تابعین کے بعد ہو اور اگر اسکے پہلے ہو خواہ سلف نے اسکی تقویت کی ہو یا بعض نے موافقت کی ہو یا کہ سب نے سکوت کیا ہو اس پر عمل درست ہے (ب) مجہول الحال: راوی مقبول ہے، خواہ عدل الظاہر حنفی الباطن ہو یا دونوں کی رو سے مجہول ہو (ح) مجہول الاسم: بھی مقبول ہے بشرطیکہ قرون ثالثہ سے تعلق رکھتا ہو اس تفصیل سے یہ بھی ظاہر ہے کہ امام صاحب کے نزدیق بھی مجہول مطلقاً مقبول نہیں کم از کم قرون ثالثہ سے تعلق کی قید ضرور ملحوظ ہے جیسا کہ تشریح کی گئی ہےـ( علوم الحدیث ص ۲۰۰ ) مولانا ابو سعد شیرازی دیوبندی لکھتے ہیں کہ جو راوی مجہول العین نہ ہو اور اسکی توثیق بھی کسی سے منقول نہ ہو اسے مستور کہتے ہیں اسکی روایت مقبول ہےـ( قافلہ حق ج ۳ شمارہ ۲ ص ۲۹ ) شیرازی دیوبندی نے اپنے سلطان المحدثین ملا علی قاری سے نقل کیا ہے کہ اور مستور کی روایت کو ایک جماعت نے بغیر زمانہ کی قید کے قبول کیا ہے اور انہیں میں سے ابو حنیفہ رح بھی ہیں ـسخاوی نے اسکو ذکر کیا ہے اور اس قول کو امام اعظم رح کی اتباع کرتے ہوئے ابن حبانن نے اختیار کیا ہےـ( قافلہ حق ج ۳ شمارہ ۲ ص ۳۵ ) تنبیہ یہ دعوہ کہ اس اصول میں امام ابن حبان نے حنفیت کے امام ابو حنیفہ کی اتباع کی ہے بے سند و بے دلیل ہے مولانا مفتی شبیر احمد دیوبندی (جدید) لکھتے ہیں کہ تیسرے راوی ہیں امام ابو عصمہ سعد بن معاض المروزی، ان پر علی زئی نے مجہول ہونے کی جرح نقل کی ہے حالانکہ اصول حدیث کی رو سے یہ جرح بھی مردود ہے،کیونکہ مجہول کی دو قسمیں ہیں: ۱- مجہول الحال ۲- مجہول العین مجہول کا مطلب جس کی عدالت ظاہر نہ ہو،مسلمان ہوـ امام اعظم ابو حنیفہ رح اور آ پ کے متبعین کے نزدیق مجہول الحال کی روایت قبول کی جائے گی یعنی راوی کا مسلمان ہونا اور فسق سے بچنا اسکی روایت کی قبولیت کے لئے کافی ہےـ مجہول العین کا مطلب یہ ہے کہ علماء اس راوی اور اسکی روایت کو نہ پہچانتے ہوں ـ اس سے صرف ایک راوی نے نقل کیا ہو بالفاظ دیگر اس سے ایک شاگرد نے روایت نقل کی ہو ـ مجہول کی اقسام میں سے ایک قسم بھی ابو عصمہ پر صادق نہیں آتی نہ مجہول الحال نہ ہی مجہول العین ـ احناف کے اصول کے مطابق تو اسکی روایت قبول ہے ہی دیگر ائمہ کے اصول کے مطابق بھی اسکی روایت قبول ہے کیونکہ ان کے شاگرد کئی ہیں اور یہ ہیں بھی مسلمان ـ لہذا ان کی روایت قبول ہوگی ـ(قافلہ حق ج ۵ شمارہ ۴ ص ۲۴) انصاف پسند قارئین اکرام غور کریں کہ ابو عصمہ سے چند راویوں نے روایت بیان کی اور کسی ایک محدث یا مستند عالم نے اسکی صریح یا غیر صریح توثیق نہیں کی بلکہ امام ذہبی رح صاف لکھتے ہیں کہ مجهول و حديثه باطل وہ مجہول ہے اور اسکی حدیث باطل ہےـ( میزان الاعتدال ج ۲ ص ۱۲۵ ) اس ابو عصمہ کو تو ثقہ و صدوق ثابت کیا جا رہا ہے اور محمود بن اسحاق البخاری الخزاعی و نافع بن محمود المقدسی کو مجہول و مستور کہا جا رہا ہے اللہ ہدایت دے آمین خلاصتہ التحقیق: -> محمود بن اسحاق البخاری الخزاعی مجہول و مستور نہیں بلکہ ثقہ و صدوق صحیح الحدیث و حسن الحدیث تھے لہذا ان پر اوکاڑوی اور مقلدین اوکاڑوی کی جرح مردود ہے اللہ ہم سب کو حق سمجھنے کی توفیق دے آمین